لقاء مع محكوم عليه بالإعدام في التخابر مع قطر بسجن طرة (فيديو)
التقى "القاهرة 24 " أحد المتهمين في قضية التخابر مع قطر، ويدعي أحمد علي محبوس منذ 7 سنوات، وصدر ضده حكم بالإعدام في تلك القضية.
وأكد المقضي بحقه حكم الإعدام أن إدارة السجون تقدم لهم المساعدات الطبية اللازمة ويتلقون معاملة بشكل أدمي وإنساني.
وقال المدان: "كنت تعبان قبل ما أدخل السجن وعملت عملية تدبيس المعدة، وبعد ما دخلت السجن بتابع مع المستشفى باستمرار".
وتابع أن المحكوم عليهم بإلاعدام يحتجزون داخل غرف حبس انفرادي لحين تنفيذ قرار الإعدام.
بحضور 16 وكالة أنباء عالمية.. "السجون" تعرض فيلمًا تسجيليا عن تأهيل السجناء
وكان النائب العام الراحال المستشار هشام بركات، أمر بإحالة الرئيس المعزول محمد مرسي العياط، ومدير مكتبه أحمد عبدالعاطي، وسكرتيره الخاص أمين الصيرفي، و7 آخرين إلى محكمة الجنايات في قضية التخابر مع قطر.
ووصف النائب العام، القضية بأنها أكبر قضية خيانة وجاسوسية في تاريخ البلاد، مضيفًا أن الرئيس المعزول استغل منصبه، واختلس أسرار الأمن القومي المصري بمساعدة مدير مكتبه أحمد عبدالعاطي، وسكرتيره الخاص أمين الصيرفي، وسلموها إلى المخابرات القطرية، ومسؤولي قناة الجزيرة عن طريق 8 جواسيس مقابل مليون دولار تنفيذًا لتعليمات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية.
وجاء في التحقيقات أن المتهم علاء سبلان، سافر إلى دولة قطر، والتقى المتهم إبراهيم هلال، رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة، وأحد ضباط المخابرات القطرية بفندق شيراتون الدوحة، وتم الاتفاق على تسليمهما الوثائق، مقابل مليون دولار، استلم جزءًا منه عبر شركة شهيرة لتحويل الأموال بعد أن تم تسليم الوثائق بالفعل عن طريق المتهم محمد عادل كيلاني، المضيف الجوى بشركة مصر للطيران بمطار الدوحة.
وتمكن جهاز الأمن الوطني، من تنفيذ إذن النيابة العامة، وضبط المتهمين محمد عادل، وأحمد علي، وخالد حمدي، وأحمد إسماعيل، وكريمة الصيرفي، وتفتيش مساكنهم، وضبط أصول الوثائق التي تم اختلاسها، وعدد من أجهزة الاتصالات، والحواسب المحمولة، ووسائط التخزين التي تحوى نسخا منها، ومعلومات عن جماعة الإخوان والتنظيم الدولي.