الجمعة 03 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كواليس استسلام طارق وعبود الزمر "ملط" واستسلامهم بـ"فانلة داخلية" بعد اغتيال السادات (فيديو)

القاهرة 24
حوادث
الأربعاء 20/يناير/2021 - 09:19 م

كشف اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق في حواره لـ"القاهرة 24"، تفاصيل مثيرة عن أغرب العمليات الأمنية التي شارك فيها لضبط مجرمين وهاربين من الملاحقة الأمنية، ومن بين تلك العمليات كانت عملية ضبط طارق وعبود الزمر بعد عام من اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات خلف مسرح سيد درويش في الهرم. قال اللواء نور إن هذه العملية  كانت ضمن القضايا الكبيرة التي تمثل نجاحًا عظيمًا له وللجهاز الأمني، ومن أهم القضايا التي عمل بها خلال مراحل حياته، قائلاً: "لأني كنت بحب المرحوم الراحل أنور السادات، ماكنتش حابب أن تكون نهاية شخصية عظيمة زي دي كده ويموت على يد جماعات إرهابية خسيسة".

أما عن تفاصيل القبض على طارق الزمر وابن عمه عبود الزمر، بعد اغتيال الرئيس السادات، قال نور الدين إن تعليمات جاءت بسرعة القبض على كافة المتورطين من  الجماعات الإرهابية التي كان لها يد في مقتل الرئيس وارتكبت غيرها من الأعمال الإرهابية، موضحًا أن الضابط المقدم إيهاب منير بأمن الدولة حينها، كانت قد وصلت إليه معلومة بمكان الشقة التي يقطن بها طارق الزمر وعبود الزمر، وبالفعل توجه إلى تلك الشقة، واتضح أنها شقة مفروشة في دور أرضي خلف قاعة سيد درويش بالهرم، وأثناء وجودهم أمام المنزل فودجئ بإطلاق النيران على القوات من اتجاه الشقة، وانسحبت القوات، وحاول وقتها "منير" إيهام العناصر الإرهابية بوجود قوة كبيرة، مع العلم أنه كان بصحبة اتنين ضباط وخمس عساكر فقط.

وتابع نور الدين: "كنت في اليوم ده في قسم الهرم ولقيت عسكري جاي يبلغني إن فيه اشتباكات مع قوات الأمن، وتحركت فورًا إلى مكان الواقعة، وتبين أن طارق الزمر وعبود الزمر يقومان بإطلاق النيران على قوات الأمن، واستمرت الاشتباكات ساعات طويلة، وفجأة توقف إطلاق النيران".

واستكمل مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن طارق الزمر خرج من نافذة المنزل يمسك في يده "فانلة داخلية بيضاء"، ومتحدثًا بصوت عالٍ: "أنا عايز أسلم نفسي مفيش غدر في الإسلام إحنا خلاص هنسلم نفسنا"، بالفعل أمر القائد بوقف إطلاق النيران، خرج طارق الزمر وعبود من المنزل رافعين أيديهم ومستسلمين ولم نتوقع غدرًا أو خيانة، ولكن فوجئنا بأن أيديهم يوجد بها قنابل وقاموا بإلقائها على قوات الأمن وتسببت فى تفجير إحدى سيارات الشرطة، وفروا داخل المنزل مرة أخرى، ولكن لم يحدث أي إصابات، وبدأت الاشتباكات من جديد.

وأوضح، أن الاشتباكات وقتها استغرقت ساعات الليل بأكملها، وفقدنا فيها جنديًّا وأصيب عدد من أفراد القوات، مشيرًا إلى أنه مع الساعات الأولى من نهار اليوم التالي كانت ذخيرة العناصر الإرهابية، قد نفدت وطلب "الزمر" تسليم نفسه مرة أخرى، وكان الشرط الوحيد للقوات من الإرهابي، تسليم نفسه والخروج من المنزل عاريًا تماما".

ورد طارق الزمر: "طب نستر العورة"، وهو الأمر الذى رفضناه نهائيًّا، وبالفعل خرجوا الاتنين من غير ملابس، وأثناء خروجهم توجه إليهم مدير الأمن وفي يده الطبنجة الخاصه به، قائلًا: "أنا هقتلكم يا ولاد الكلب.. قتلتوا أعظم شخصية حكمت مصر"، وكان سيقوم بقتلهما، ولكننا أمسكنا بيده في اللحظة الأخيرة، وقمنا بتهدئته، وكانت الساعه قد دقت الـ7 صباحًا. ووصف "نور الدين" الفرحة العارمة لسكان المنطقة التي يقطن بها "الزمر"، بعد إلقاء القبض عليهم، مضيفًا: "الأهالي خرجوا من بيوتهم بالزغاريد.. ووزعوا علينا أكل ومشروبات ساخن لجميع أفراد القوات من عساكر وضباط".

وأضاف محمد نور الدين، أنه فور إلقاء القبض على الإرهابيين "الزمر"، تلقى إخطارًا من الوزراة بعدم التعرض لهما أو التحقيق معهما، لأن الوزارة ستقوم بإرسال فريق للتحقيق معهما، مشيرًا إلى أخباره ومعه 3 من الضباط للقيام بتسليم الإرهابيين في مقر وزارة الداخلية وكافأهم وزير الداخلية حينها بإعطاء كل ضابط منهم 100 جنيه.

أول حوار مع مفتش مباحث حادث عمر خورشيد.. كيف مات؟ وكواليس مكالمة مبارك لوزير الداخلية؟

قبل عام من وفاته.. ‎عمر خورشيد كاد يموت في حادث مماثل بالمكان نفسه (تفاصيل)

كيف مات؟.. أول حوار مع مفتش مباحث حادث الموسيقار عمر خورشيد (فيديو)

مطاردة بعد الفجر وسر السيارة الخضراء.. ننشر أقوال الشاهد الوحيد في حادث عمر خورشيد

لأول مرة.. ننشر تحقيقات حادث عمر خورشيد وشهادة ضباط مباحث الهرم والتقرير الطبي وصورة السيارة

تابع مواقعنا