مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات السابق يكشف خطة الانسحاب التي ضبطت أباطرة المخدرات
ارتفعت نسبة المدمنين في مصر في الآونة الأخيرة، ودخلت علينا أنواع غريبة وجديدة من المخدرات، التي أتلفت عقول الشباب، وزادت من ارتكاب الجريمة بشكل ملحوظ.
وأكد اللواء أحمد عمر، مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة الأسبق، أن للمهربين أساليب شتي في تنفيذ خططهم، فهم علي وعي تام ودراسة مقننة، لكن متابعات أجهزة الأمن ومكافحة المخدرات دائما ماتبطل خطتهم.
وكشف مساعد وزير الداخلية الأسبق في تصريحات خاصة لـ" القاهرة 24 "عن أغرب قضايا المخدرات، التى قابلته أثناء خدمته في الصعيد سنة 1885، وأنه عقب ثورة يناير زاد نشاط المهربين وكثرت البؤر الإجرامية، ومن أكبر القضايا في ذلك الوقت، دخول 8 طن حشيش، كان المهربون مصريون ولبيون ومغاربة، وبعد معرفتهم بتواجد القوات نجحوا في إخفاء المخدرات في مناطق جبلية، وكانت حمولة 5 شحنات، ولكن بالتعاون مع القوات المسلحة والقوات الجوية وحرس الحدود، استطعنا تحديد مكان الشحنة بعد يومين وتم ضبطها.
وتابع مساعد الوزير أنه من القضايا الطريفة التي واجهها، كان المهرب يسكن في منطقه جبلية، وبمجرد معرفته بنبأ وصول القوات، استطاع إخفاء المخدرات بنجاح، فاضطررنا لإشاعة أمر انسحابنا، وأمرنا عدة ضباط بالتواجد والمراقبة، وما أن سمع خبر انسحابنا، فوجئنا بزوجته وأولاده يحفرون في منطقة جبلية، وبالفعل كان مكان المخدرات وتم القبض عليهم.