قطع الجثة وصلى العشاء.. شاهد عيان يروي تفاصيل مقتل "تاجر فراخ" على يد صديقه بفيصل (صور وفيديو)
شهد شارع موسى فرج في منطقة فيصل بالجيزة، جريمة مروعة مأساوية، غرزت مخالبها في قلوب سكان المنطقة، لم يكن تاجر الفراخ الشاب، يعلم أن المطالبة بحقه ستكلفه حياته بأبشع طريقة وهو القتل على يد جزار وتقطيع جثته وإلقائها في أحد صنديق القمامة.
ويروي أحد سكان المنطقة وشاهد عيان على الواقعة يدعى حسين كامل، أن المتهم من سكان المنطقة من 4 سنوات واستقر في الطابق الرابع من العمارة 59 بالمنطقة، ويعمل بمحل جزارة الفراخ نهاية الشارع.
وأكد الشاهد في حديثة لـ"القاهرة 24" أنه قبل الواقعة رأى المتهم يتشاجر مع تاجر فراخ على مبلغ مالي 3600 جنيه، "روحنا فضينا الخناقة والمتهم قال للتاجر تعالى خد فلوسك بكره، طبعًا هو راح مشى مراته وبناته الثلاثة عند أهلهم، وعندما حضر تاجر الفراخ للجزار في الموعد المحدد قام بقفل باب الشقة من الداخل وانهار عليه بالضرب وخنقة بشال صوف، حتى أزهق روحه، وبعدها حاول التخلص من الجثة في أحد الأماكن المجاورة لكن السكان اعترضوا على إلقائه بمقلب زبالة في المنطقة، مما جعله يقطع الجثة بالساطور، ويوزعها على صناديق القمامة".
وتابع الشاهد أنه في نفس يوم الواقعة رأى المتهم، عندما ذهب ليؤدي صلاة العشاء داخل المسجد يصلي معه، وبعدها حضروا ماتش ليفربول بصحبة أصدقائهما على القهوة ولم يظهر عليه أى علامة من ارتكابه الجريمة.
وكانت أمرت جهات التحقيق اليوم بالاستعلام عن النطاق الجغرافي والمكالمات الصادرة والواردة للمجني عليه والمتهم الذي تربص لصديقه وقتله وقطع جسده إلى جزئين بسبب مطالبة المجني عليه برد مبلغ مالي 3600 جنيه كان قد اقترضهم منه.
وأقر صاحب محل بيع دواجن بالجيزة بتفاصيل جريمته وقتل تاجر دواجن بالساطور، أمام رجال المباحث، حيث أكد أن المجني عليه كان يطالبه خلال الأيام الأخيرة بسداد مبلغ 3600 جنيه، ولكنه لم يكن قادرًا على سداد المبلغ، مما جعله يدبر لقتله قائلًا: "طالبني بفلوسه فقررت أقطعه بالساطور".
وكشف قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، ملابسات الواقعة بعد تلقي بلاغ من شقيق المجني عليه حيث كلف بتشكيل فريق بحث مكبر أسفر عن ضبط المتهم.
وحصل "القاهرة 24" على صورة المتهم بارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق.
وأقر المتهم في اعترافاته أنه نشبت بينهما مشاداة كلامية بسبب دفع المبلغ، فقام باستدراجه إلى منزله وخنقه وقام بإحضار ساطور وتقطيع جسده إلى أجزاء وتخلص منه في القمامة.