"كان عندنا خريطة بأماكن اللي هنفجرها".. ننشر اعترافات متهم باللجان النوعية بحلوان (مستندات)
حصل "القاهرة 24" على اعترفات المتهم الرابع عمر عباس أحمد حسن أبو العلا بالتحقيقات، في القضية المتهم فيها 22 من عناصر جماعة الإخوان المحظورة والمقيدة برقم 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا وبرقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ التي جاءت أحداثها على إثر فض اعتصام رابعة وفض اعتصام النهضة.
وقام المتهمون فيها بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه اعتقادا منهم بأنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الجماعة المحظورة والمعروفة إعلاميا بـ"اللجان النوعية بحلوان".
"صديقي أرشد الأمن عن نشاط الجماعة فقتلناه".. ننشر اعتراف المتهم الرئيسي في اللجان النوعية (مستند)
والمنظورة أمام الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم طرة برئاسة المستسار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين حسن السايس وطارق محمود محمد وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة وسكرتارية طارق فتحي.
أكد انضمامه لإحدى المجموعات المسلحة المسماة "مجموعات العمل النوعي" التابعة لجماعة الإخوان التي اضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات عدائية استهدفت المنشآت العامة والشرطية والمواطنين المعارضين لتوجهاتهم، ذكر منها؛ واقعة القبض على المجني عليه وليد أحمد علي رشدي واحتجازه وقتله.
وأثناء أحداث 30 سبتمبر 2013 تردد علي تجمهر ميدان رابعة العدوية حتى تم فضه، ثم شارك فيما نظمته جماعة الإخوان من تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمناطق حلوان؛ التي شابتها اشتباكات مع رجال الشرطة؛ ذكر منها تجمهرا أضرم مشاركوه النيران بوحدة مرور حلوان وسيارات الشرطة المتمركزة بها.
وأضاف أن المتهم الأول ضمه لمجموعات تأمين تلك التجمهرات، مضيفاً أن المتهم الأول عرفه بالمتوفی عبد الرحمن عادل أبو سريع واسمه الحركي زیکا - مسئول إحدى لجان العمل النوعي التابعة لجماعة الإخوان -، التي علم من عملياتها العدائية؛ استهداف مبنى رئاسة حي حلوان بعبوات مفرقعة - موضوع القضية رقم 5 لسنة ۲۰۱۶ جنایات عسكرية غرب القاهرة.
من واقع الأوراق.. خفير بشركة محمول يروي لحظات خطف وقتل أحد المواطنين بـ"اللجان النوعية بحلوان" (مستندات)
كما أضاف أن المتوفى المذكور كلفه بمرافقته وعناصر مجموعته في تنفيذ عملية عدائية تستهدف قتل المجني عليها وليد أحمد علي رشدي؛ بادعاء كونه من المتعاونين مع قوات الشرطة وساهم في ضبط العديد ممن شاركوا في التجمهرات المناهضة النظام الحكم القائم بالبلاد، وعزز قناعته بفتوى حللت قتله، وأسند إليه المتوفي قيادة السيارة التي قلته وآخرين إلي حيث استدرج المتهم الثالث المجني عليه أمام مدرسة صلاح سالم بحلوان، فقبضوا عليه واقتادوه عنوة تحت تهديد السلاح الناري الآلي حوزتهم إلي داخل السيارة، وتوجهوا به إلي وحدة سكنية كائنة بمنطقة عرب غنيم - حلوان -، وفي اليوم التالي؛ اصطحبهم - أي المتهم - والمجني عليه - مكمم الفم ومعصوب العينين - إلي منطقة جبلية نائية علي طريق أطلس - الأوتستراد ۔ 15 مايو؛ حيث أجهز عليه أحد مرافقيهم بطلقات نارية من سلاحه الآلي، وأنهى بأن تنفيذهم لتلك الواقعة كان بتكليف من المتهم الأول.