ترك مخرج سينمائي شقته الكائنة بمدينة المنصورة بصحبة زوجته وطفله، وانتقل إلى محافظة القاهرة حيث مقر عمله، مطمئن البال، لا يدري أن هناك من يتتبع خطواته، ويدبر للانفراد بزوجته، ليقوم باغتصابها، فقبل عودة زوجته بـ5 ساعات إلى شقتهم، قام هذا المجهول باقتحام الشقة للوصل إلى زوجته، ولكن خاب مسعاه ووجدها فارغة، غير أنه قرر ألا يعود فارغ اليد، فقام يتصوير فيديو يهدد فيه الزوجة من هاتف طفلها، وتركه وانصرف.

والتقى "القاهرة 24" بالمخرج ويدعى محمد رائد، وقال أنه ترك شقته منذ ثلاثة أشهر، وذهب إلى منطقة المقطم، للقيام ببعض الأعمال، وفوجئ فورعودته إلى شقته الكائنة بمدينة المنصورة، عن عبث أحد الأشخاص بشقته، ووجد الملابس الداخلية لزوجته ملقاة في كل مكان، وتم العبث بها بشده وتحوي رائحة شخص ما.

وتابع أنه حاول معرفة من قام بهذا الفعل إلا أنه لم يحصل على مراده، غير أنه شك في شهادة زوجة حارس العقار التي قالت "طالما مسرقش حاجة يبقى خلاص" وهو ما جعل الشك يساوره أن هناك تدبير لهذا الاقتحام، ولكن لم يعثر على دليل قاطع، فأرجع الأمر إلى أنها محاولة سرقة، ولكن السارق لم يجد ما كان يبحث عنه، رغم تواجد هاتف طفله في الشقة.

وأضاف أنه بعد مرور ثلاثة أشهر فوجئ بمكالمة من زوجته تخبره عن عثورها على فيديو إباحي لشخص ما على هاتف طفلها، فعاد إلى شقته ليفحص الأمر، فوجد مقطع فيديو لشخص مجهول على هاتف طفله، لشخص عاري ويقوم بالإستمناء على الملابس الداخلية لزوجته التي قام بإخراجها من دولابها الخاص، ويقوم بترديد عبرات خادشة للحياء، وهو يتغزل في ملابس زوجته الداخلية، ويشير إلى الأماكن الحساسة بجسده، ويتوعدها بالإغتصاب في المرة القادمة.

وأردف الزوج إلى أنه استطاع الحصول على صورة لوجه هذا الشخص، بعدما أظهر مقطع الفيديو إحدى اللقطات التي أظهرت وجهه، كما قام بإلتقاط صورة له قبل تصوير الفيديو وهو لا يدري، واستغاث الزوج بأي شخص يتعرف عليه، أن يخبر المخرج أو قسم الشرطة، حيث قام بتحرير محضر رسمي مرفق بالفيديو.

فيديو يوضح لحظة اشتعال حريق التوفيقية