ومن الجنس ما قتل.. لحظات الحب الحرام تنتهي بقتل "وائل" وحبس "فاتن"
"الرذيلة وحدها لا تكفي"، مبدأ العشيق الندل، ووصل به الأمر لتصوير عشيقته في فيديوهات إباحية خلسة، لمساومتها على الاستمرار في العلاقة، وكذلك طلب أموال ومشغولات ذهبية، غير أن طلباته كانت سببا في نهاية حياته ترويعا وقتلا، بحسب اعترافات المتهمة بالقتل.
ارتبطت "فاتن" 28 سنة بالمجني عليه "وائل" وطيلة علاقتهما كانت تذهب إلى شقته بالشرابية، لممارسة الرذيلة، وبعد عدة مرات هاتفها العشيق وطلب اقتراض مبلغا ماليا وفرته له من أموال زوجها، غير أن الأمور ساءت بينهما حينما طلب منها "غويشة" ذهبية كانت ترتديها.
رفضت "فاتن" طلب عشيقها، وانصرفت وبعد يومين، عاد وطلب حضورها إلى شقته، لقضاء سهرة ممتعة، فقاطعته رافضةً "خلاص العلاقة دي لازم تنتهي متكلمنيش تاني"، لكن العشيق لم يتوقف في طلبها، لأن بين يديه ما يؤتيها ذليلة، فأخبرها بأنه صور لها فيديو خلسة أثناء ممارستهما الرذيلة في المرة الأخيرة.
التحقيقات تكشف دور "نورهان" في واقعة التعدي على "سلمى" جنسيًّا (مستند)
ساومت "فاتن" عشيقها وعرضت عليه مبالغ مالية للحصول على الفيديو، وأعلنت موافقتها على إعطائه مشغولات ذهبية كانت ترتديها، لكن كل ذلك تم دون أن ينفذ ما اتفقا عليه ويُعطيها الفيديو الذي التقطه، "ساومني كتير وروحت له وخد فلوس لكنه رفض يديني الفيديو" ما دفعها لمصارحة شقيقتها الأكبر "حنان"، التي استشاطت غضبا متوقعة وقوع الفضيحة في لحظة ما.
"مخدرات في الهراس".. ننفرد بنشر نص تحقيقات قضية المهندس المصري المحكوم عليه بالإعدام في السعودية (مستندات)
أخذت الشقيقتان تفكران في تدبير طريقة لحل المشكلة، فاستعانتا بشقيقيهما "فارس 26 سنة، ومحمد 13 سنة"، وأخبرتهما بما حدث، واستكان تفكير الجميع إلى استدراج فاتن لـ"وائل" إلى منطقة شلشمون بالشرقية، بحجة إنهاء ذلك الخلاف، وتسليمه جسدها وإقراضه ما يريد من أموال، مقابل الحصول على الفيديو.
بعد وصول المجني عليه، فوجئ بالأشقاء الأربع، وقد نصبوا له كمينا، ثم أوثقوه من قدميه ويديه، وطالبوه بالفيديو، فأخبرهم أنه يحتفظ به في منزله بالقاهرة.
نفد صبر الشقيق الأكبر لفاتن، وضرب المجني عليه بـ"شومة" فوق رأسه، ليسقطه قتيلاً ثم وضع المتهمون الجثة في جوال، واستعانوا بسائق توك توك وألقوا الجثة في مصرف "بني هلال".
"تهديد المستشار".. سر رسالة أوقعت "عصابة أبو عبد الله" لتصنيع المخدرات (التحقيقات)
تلقى قسم شرطة الشرابية بالقاهرة بلاغا من "فرحات 65 سنة، والد المجني عليه الذي أكد اختفاء ابنه، وإغلاق هاتفه منذ أسبوع دون أن يعلم مكان تواجده أو يتلقى أي اتصالات للمطالبة بفدية مالية.
تحرر المحضر بالواقعة، وتم تشكيل فريق بحث لسرعة كشف مكان المبلغ عنه، وبفحص المكالمات الهاتفية التي تلقاها المجني عليه، وتتبع هاتفه المحمول، تم التوصل إلى آخر مكان تواجد فيه، وكذلك وجود علاقة بينه وبين من يقيمون في تلك المنطقة.
واجه فريق المباحث المتهمين بالتحريات والمكالمات الهاتفية، فانهارت عشيقة المجني عليه، وأقرت بارتكاب الواقعة ووجود علاقة آثمة بينها وبين المجني عليه منذ فترة كبيرة، وأضافت أن الخلافات دبت بينهما بعد علمها بتصوير فيديو إباحي لها خلسة، أثناء ممارستهما الرذيلة وتمت إحالتها إلى النيابة العامة.
وأحالت جهات التحقيق المتهمين إلى المحاكمة، وبعد جلسات للمحاكمة، حددت المحكمة جلسة 30 فبراير المقبل للحكم على المتهمين.