"بالفأس والبنزين".. النقض تؤيد إعدام عاطلين شنقًا قتلا جارهما عمدًا وشرعا في قتل آخر
قضت محكمة النقض برفض طعن المتهمين سامي رجب محمد حسن، وعبد الله عشري إبراهيم عبد الجواد، شكلا وبقبول عرض النيابة العامة للقضية، وبإقرار الحكم الصادرضدهما بإعدامهما شنقا لارتكابهما جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد سامي إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض وعضوية المستشارين الأعضاء هادي عبدالرحمن ورأفت عباس وهشام الجندي وهشام والي، ومحمود إبراهيم، وعصام الدين خليل، ويونس سليم، وأحمد مقلد وبسكرتارية أحمد سيف الدين ومصطفى فيصل.
ممثل ولاعب ودكتور.. حينما هتك طبيب الأسنان المتحرش عرض الرجال بالقوة (تحقيقات)
كانت قد اتهمت النيابة العامة الطاعنين في الجناية رقم 35 لسنة ۲۰۱۱ مركز أبشواي والمقيدة بالجدول الكلى برقم ۷۷۳ لسنة ۲۰۱۱ کلى الفيوم أنهما في 20 فبراير 2011 بدائرة مركز أبشواي - محافظة الفيوم قتلا عمدا المجني عليه/أبو الحارث السيد مرزوق مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على ذلك وأعدا لذلك الغرض جالون بنزين وتوجها لمكان تواجده وما أن ظفرا به في ذلك المكان حتى قام المتهم الثاني وانهال عليه ضربا بفأس على رأسه فأفقده الوعي وقاما بسكب البنزين على جثمانه ومحتويات الغرفة وأشعلا به النيران فحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق التي أودت بحياته.
وقد اقترنت تلك الجناية بجنایتي شروع في قتل ووضع نار وذلك بأنهما في ذات المكان والزمان شرعا في قتل المجني عليه جمال عبد محمد عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتا العزم وعقدا النية على ذلك واعدا لذلك سنجه وجالون بنزين وما أن ظفرا به في ذات المكان والزمان حتى انهال عليه المتهم الأول ضربة على أنحاء جسده وقام الثاني بضربه على رأسه فأفقده الوعي وقاما بإلقائه وسط النيران بغية قتله فحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق، وقد خاب إثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو إنقاذه من قبل المارة.
وقد اقترنت بجناية وضع نار عمدا هي أنهما في ذات المكان والزمان وضعا عمدة النيران في حجره مسكونة وكان ذلك بأن سكبا مادة بترولية (بنزين) وقاما بإشعالها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.