"عاوزة حق ابني".. تفحم جثة شاب داخل سيارته في ظروف غامضة بطريق العلمين (فيديو صور)

"مش هنزل دمعة من عيني غير لما أجيب حق ابني، ده كان فاضل له ساعات ويبقى حاصل على ماجستير في الهندسة".. بهذه الكلمات روت عهود عازر بولس (54 سنة) من منطقة شبرا مصر، قصة تفحم جثة ابنها جورفان نبيل يوسف بكالوريوس هندسة (23 سنة)، أثناء عودته من الساحل الشمالي، حيث كان بصحبة بعض الشباب والفتيات وقامت مشاجرة بينهم، ومن هنا قرر "جورفان" الرجوع إلى القاهرة وكانت الفاجعة التي نزلت على والدته كالصاعقة عند سماع خبر وفاة نجلها الوحيد بحادث على الطريق.

وقالت والدته لـ"القاهرة 24" إن بداية الواقعة كانت عندما طلب شخص يدعى "أبانوب" من جورفان توصيلهم إلى الساحل الشمالي بسيارته، فوافق وبالفعل ذهب معهم وكان بصحبته مجموعة من الشباب والفتيات في منتصف شهر يوليو 2020 وبعد وصولهم عرضوا عليه أن يظل معهم في الساحل يوم أو يومين، فقرر أن يظل معهم على أن يعود إلى القاهرة بعد ذلك لأنه مرتبط بمناقشة رسالة ماجستير.

  انفجار سيارة محملة بأسطوانات الغاز بأسيوط (فيديو)  

وتابعت أنه بعد ذلك جاء شخص يدعى حازم وجلب معه بعض الشباب فرفض "جورفان وجود شباب أغراب معهم، خاصة وأن لديهم فتيات، فحدثت بينهم مشادات كلامية، فقرر جورفان أن يعود إلى القاهرة وكانت بصحبته فتاة تدعى "هدير".

وأضافت أن آخر تواصل بينهما كان عن طريق الهاتف في صباح يوم الحادث في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا، موضحهة أنه قال لها إنه في طريقه إلى القاهرة، ثم تحدثت معه مرة أخرى في تمام الساعة الثامنة و15 دقيقة فرد عليها "قدامي ساعتين وأوصل القاهرة أنا كنت بكلمة كتير علشان كنت بحب أسمع صوته والده متوفي منذ خمس سنوات ومليش غيره".

"كان غرضه شريف".. تفاصيل مقتل شاب أثناء محاولته فض مشاجرة بالقليوبية (صور)  

وأضافت في تمام الساعة الثامنة والنصف اتصلت به على فرد عليها ضابط شرطة وقال لها صاحب العربية عمل حادثة ومات "مش انتي والدته؟"، فذهبت مسرعة إلى مكان الحادث فقالوا لها إنهم ذهبوا به على مشرحة وادي النطرون لقيت جثة ابنها متفحمهة "ووجدته بينزف دم ورأسه فيها خبطة من الأعلى".

استلمت الأم من قوات الأمن البطاقة ورخصة السيارة والقيادة وهاتفه الشخصي متهشمًا وجميع متعلقاته الشخصية، مضيفة أنها اكتشفت أن هناك حقيبة يد حريمي كانت تابعة للفتاة التي كانت بصحبة نجلها المتوفي ويوجد بداخلها غيار داخلي و2 هاتف وجاء شقيقها واستلم كل شئ يخصها.

وأوضحت أنها كانت تعتقد في البداية أنها حادثة طبيعية، فلما توجهت للفتاة كي تستدل منها على أي معلومة بتفاصيل الحادث، قالت لها إنها لا تدري ماذا حدث ولا تعرف شيئًا.

رد فعل الفتاة جعل الأم تشك في أن ابنها قُتل بفعل فاعل، خاصة وأنه كان بحوزته مبلغ مالي 50 ألف جنيه خاص بقسط السيارة، و64 جرام ذهب وفق قولها.

  وأضافت أنها قامت بتفتيش السيارة بالكامل ولم تستدل على أي شئ كان يوجد مع ابنها، وهذا كان سببًا أكبر كي تشك في أن نجلها لم يمت بصورة طبيعية في حادث قضاء وقدر، مضيفة "قدمت التماس تظلم للمحامي العام في البحيرة وتم قبول التظلم، فعدت للفتاة في المستشفى وجدتها خرجت من المستشفى، كيف تخرج ولم يتم سؤالها لا في قسم شرطة ولا النيابة العامة؟".

واقعة تحرش المعادي.. ماذا حدث في قضية صاحب البدلة وبائعة المناديل؟ (فيديو)  

واستطردت أنها قامت بتصوير مكان الحادث بعدها بـ40 يومًا من وقت وقوعه، ووجدت أن السيارة توقفت في مكان قبل مكان الحادث ثم انطلقت فتفحمت من وقت انطلاقها ولكن ليس بكثير.

وتابعت: "ابني حد وقفه طلع منه الرخص والتليفون واتسرق، واتضرب فوق رأسه وفقد الوعي وعملوا لوك للسيارة كلها واتولع فيه في الوقت ده الفتاة  إلى كانت بصحبته نزلت من العربية، وهو حاول يخرج بره العربية عن طريق كسر الباب وخرج وزحف والنار كانت ماسكة فيه ومكان زحفه على الأرض متفحم كان نفسه حد ينجده، أنا بطالب بحق ابني وطلبت تشريح الجثة علشان منظلمش حد".