مؤلف "الوقعة الأخيرة" لـ"حمزة نمرة": الأغنية استغرقت 3 شهور لإعادة صياغتها بالشكل الذي يرضيني (حوار)
"وإنتي طول الوقت جنبي شايفة أحلامي حقيقة".. تِلك الكلمات التي عبر بها الشاعر الشاب محمد شافعي عن حالة ربما يمر بها أي إنسان واجه الكثير من العراقيل، لم يستطع تخطيها بمفرده ووجد بجانبه شخصًا يسانده ويخبره أنه أقوى من أية صعوبات، يؤمن به وبقدراته، حتى لو أجمع العالم على ضعفه وقلة حيلته، وسعيد الحظ إن كان هذا الشخص هو نصفه الثاني ورفيق دربه وشريك حياته، والشعر الغنائي الذي يعيش دائمًا ما يكون وليد التجارب، والشاعر النبيه هو من يلاحظ تلك المواقف ويقتنصها، لذلك كانت لأغنية "الوقعة الأخيرة" للمطرب حمزة نمرة تأثير ورد فعل كبير بين جمهوره، وكان لنا مع شاعر تِلك الأغنية محمد شافعي هذا الحوار.
بداية عملك كانت مع كايروكي في أغنية "بنخاف".. حدثنا عن ذلك التعاون؟
بداية شغلي كانت مع كايروكي، وده اللي خلى حمزة نمرة ياخد باله مني، والتعاون معهم، جه عن طريق شخص زميلي، أخذت منه رقم أمير عيد، وبالفعل بعتله 3 أغاني منهم كانت أغنية (بنخاف)، وبعدها بربع ساعة، لقيته بيرد عليا، وقالي أحسنت وهبدأ تلحين فيها، وبعدها بأربع شهور، لقيت مدير أعمالهم بيكلمني، وبيبلغني إن الأغنية، هتكون معاهم في الألبوم الجديد، وبالفعل الأغنية نزلت في الألبوم".
كيف جاء تعاونك مع حمزة نمرة في أغنية "الوقعة الأخيرة"؟
"حمزة عرفني من أغنية بنخاف، وبقينا أصدقاء ووقتها بعتله 3 قصائد، منهم واحدة اسمها (كنا عيال)، ولكن القصيدة كان من الصعب تحويلها لأغنية، فالمشروع مكملش، بجانب قصيدة تانية اللي اتحولت وبقت (الوقعة الأخيرة)، لإن حمزة وقتها طلع بلحن وبعتهولي وقالي عايزين نكتب كلام يناسب اللحن ده، لحد ما طلعت في الآخر أغنية (الوقعة الأخيرة)، والكلام اللي كنت كاتبه الأول اتغير تماما".
هل تدخل حمزة نمرة في تغيير كلمات الأغنية تسبب لك في أزمة؟
"اضايقت في البداية، وكنت مضغوط في الوقت ده، وكان عليا عبء كبير، ولكن أنا كنت حريص على التعاون معه، وفضلت 3 شهور بحاول أوصل الكلام اللي يرضيني ويناسب اللحن".
حققت الأغنية نجاحًا كبيرًا بمجرد طرحها.. فهل كنت تتوقع ذلك النجاح؟
"كنت حاسس ومتوقع النجاح، لإن حمزة دايما في تطور، وبيهتم بكل تفصيله في الألبوم، وواثق إنها هتحقق نجاح أكبر، وحمزة نمرة بيعاملني زي أخوه الصغير، ودايما بيبعتلي آراء الناس، والتحليلات اللي اتعملت على الأغنية، وبيدفعني دايما للأمام".
هل سنراك مع حمزة نمرة في تعاون آخر بعد "الوقعة الآخيرة"؟
"تعاونت معه في أغنية آخرى بعد الوقعة الأخيرة، باسم (القصة واللي كان)، ومن المقرر طرحها يوم الأربعاء المقبل، وتنتمى للطابع الدرامي ومليئة بالتساؤلات".
ما المشاريع المقبلة التي تستعد لطرحها؟
"بعد الأغنية تواصل معايا ملحنين وشعراء كبار وهنوني بنجاح الأغنية، منهم الشاعر تامر حسين، والموزع أحمد عادل، والفترة الجاية هتجه للمجال الإنساني، وهيجمعني شغل قريب مع مسار إجباري، ودينا الوديدي، وكايروكي، وأحمد سعد".
