"اشترت غضبها بزجاجة أنوثة".. علاء ولي الدين يروي ذكرياته مع ناظرة المدرسة (فيديو)
تمر اليوم الذكرى الـ18، على رحيل الفنان الرائع والفريد علاء ولي الدين، والذي رحل عن عالمنا بجسده فقط، لكن مازالت روحه وأعماله خالدة في أذهاننا وفي تاريخ السينما المصرية.
وروى علاء ولي الدين ذكرياته مع ناظرة مدرسته في المرحلة الإبتدائية، وذلك خلال استضافته في برنامج "أسرار النجوم" مع الإعلامية هالة سرحان، حيث ذكر أن ناظرة المدرسة كانت تدعى "نفيسة"، وكانت دائمًا تتصيد له الأخطاء وتقوم بمعاقبته.
ولكي يتخلص من هذه المشكلة، أهداها بعض الأنواع من العطور التي كانت تعرف باسم "سامية" أو "أنوثة" قائلًا: "أبلة نفيسة ناظرة مدرستي، كانت تصطادني 7 الصبح وتضربني في التلج، وحبيت اشتري غضبها بهدية".
واستكمل حديثه قائلًا: "وفي عيد الأم كنا بنديها هدية كولونيا اسمها أنوثة أو سامية، فأخذت قرار أني أروحلها وأديها الهدية، ولما روحتلها قالتلي أنت عايز اي؟، فقولتلها دي هدية علشان عيد الأم، قالتلي حطهالي وانزل على الفصل".
وتابع: "لما طلعت الفصل لقيت زمايلي كلهم بيدوا الهداية لمدرسة الفصل، فقررت أطلع للناظرة وأقولها إن الأغنية دي مش بتاعة حضرتك، دي بتاعة الأبلة اللي عندنا، ومن ساعتها بدأت أضرب منها ضرب مشدد".
ورحل علاء عن عالمنا في 11 فبراير عام 2003، عن عمر يناهز الـ39 عامًا، أثر تعرضه لبعض المضاعفات من مرض السكري، ووافق رحيله أول أيام عيد الأضحى المبارك.