الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لوسي: “مابيجيليش شغل مناسب يمكن زماني انقرض.. والرقص الشرقي أصبح قلة أدب” (حوار)

القاهرة 24
فن
الأربعاء 29/يوليو/2020 - 06:14 م

حفرت لنفسها اسمًا في أذهان الجمهور، واستطاعت الجمع بين أكثر من موهبة وتألقت فيها، كانت البداية برقص الباليه وهي طفلة ثم فرضت عليها الظروف واتجهت إلى الرقص الشرقي كما صرحت من قبل، ومن بعدها دخلت عالم التمثيل ونجحت فيه بشهادة الجميع، وقدمت عددًا كبيرًا من الأعمال الناجحة، والتي تعلق بها الجمهور، واليوم وبعد غياب 18 عامًا عن السينما، تعود اليوم الفنانة والراقصة لوسي إلى الساحة بفيلم “ورقة جمعية”، وتحدثت لوسي خلال حوار لموقع “القاهرة 24” عن فترة غيابها عن السينما وكشفت تفاصيل دورها في أعمالها الجديدة.

تغيبتِ فترات طويلة عن السينما كانت الأولى بين فيلم كرسي في الكلوب وفيلم الوعد سبع سنوات؟ ما سر هذا التوقف؟

تغيبت بالفعل عن السينما سنوات طويلة، بالرغم من أنه عرض عليّ كثير من السيناريوهات لكن رفضتها جميعًا، لأنها لم تناسب فني وتاريخي وموهبتي في هذه الفترة، وأحب المشاركة في أعمال تضيف إلى رصيدي لا تنقص منه وتمس الشارع المصري وكل الناس، لذلك أدقق كثيرا في الاختيار.

بعد عودتك للسينما.. ما رأيك في وضع السينما حَالِيًّا؟

بدأ الوضع في السينما يعيش مرحلة انتقالية إيجابية، وشاهدت مؤخرًا أفلاما سينمائية عديدة مثل “الممر” تعطيها أملًا وتفاؤلا، وأرى من بين المميزات حاليًا عودة البطولات الجماعية مرة أخرى والتي تذكرني بأفلام فاتن حمامة ومحمود المليجي، وكمال الشناوي، على الرغم أنه يستطيع كل منهم بتقديم فيلم بمفرده، إلا إن العمل الجماعي يحقق نجاحا كبيرا.

كيف استقبلت ردود أفعال الجمهور على شخصية “أم عبد الله” بفيلم ورقة جمعية بعد العرض في دول الخليج؟

سعيدة جدا بها خاصة ردود فعل الجمهور التي وصلتني وجميعها أكدت أن قاعات العرض في جميع الحفلات كانت كاملة العدد، وما أسعدني أكثر أن الفيلم مُشرف لمصر ولا يوجد فيه ألفاظ أو مشاهد خارجة، وشخصيتي في العمل تمثل الأم المصرية من واقع المُجتمع.

ما الذي حمسك للمشاركة في فيلم “ورقة جمعية” بعد غياب 18 عاما عن السينما؟

عندما عُرض على الدور أعجبت به و بكتابة السيناريو، بجانب أنه يحتوي على رسائل مهمة جدا، ومنها التكاتف والإخلاص وجدعنة المصريين، بالإضافة إلى أنه دور جديد علي وله تحضيرات خاصة وتتوافر فيه كل مقومات النجاح التي يتطلبها العمل الفني، وأخبرني المخرج أحمد البابلي أن لديه سيناريو وأنه كلما قرأ صفحة منه وجدني أمثل المشهد أمام عينيه، وبعدها جلست معه ورسم لي الشكل الذي سوف أظهر به بدون مكياج.

هل أصابك القلق في التعاون مع المخرج أحمد البابلي خاصة أنها التجربة الأولى له؟

بالعكس لم أقلق، عندما تعاونت معه وجدت أنه مخرج شاطر يدقق في كل تفاصيل العمل، ولا بد من الوقوف مع المخرجين الشباب والعمل على تشجيعهم، بالإضافة إلى أن جمال السيناريو خلق حالة من الثقة لقبول الدور، ثم إنني سبق وتعاونت مع أكثر من مخرج في بداية طريقه وحققت معه نجاحا كبيرا.

ننتقل إلى نقطة أخرى.. ما رأيك في الراقصات و الرقص الشرقي حاليًّا؟

للأسف الرقص الشرقي في مصر أصبح بمرحلة سيئة، وما وصل إليه الرقص الآن يعد بالنسبة لي “قلة أدب وعري وابتذال”، ومن الممكن أن نطلق عليه “تنفيض سجاد” بدلًا من رقص شرقي، وظهور الراقصات الأجنبيات أكثر بكثير من المصريات جعل الوضع أسوء بسبب لجوئهم لاستخدام أجسادهن بطريقة مستفزة وحركات أخفت معالم وأصول الرقص الشرقي.

ماذا عن أعمالك القادم؟ وما سر تغيبك عن المواسم الرمضانية؟

أشارك في فيلم “تسلم أهالي” من بطولة دنيا سمير غانم، وأظهر خلال أحداث العمل كضيف شرف من خلال شخصية شريرة تدعي”كبائر”، وتعمل بودي جارد وفي نفس الوقت زعيمة عصابة لتجارة تهريب الألماظ، أما عن السباق الرمضاني لم يعرض علي أعمال فى رمضان مناسبة في السيناريو، خاصة أنهلا أحد يقوم بعرض أعمال تصلح لي وأستطيع من خلالها تقديم شيء يُسعد الجمهور، “يمكن الزمن بتاعى انقرض وأنا معرفش”.

بعد كل ما أعطيته للفن.. هل تعزم لوسي تقديم قصة حياتها في عمل فني؟

لا أريد أن أقدم قصة حياتي في عمل درامي أو مذكرات، أنا لم أصل إلى هذه المرحلة التي تؤهلني أن أقوم بهذا، أنا لست نبيلة عبيد وفاتن حمامة ممن قدموا أدوارا عديدة و بدأوا من الصفر حتى النحومية، أنا لسة عندي طموح و أمل في بكرة طول ما ربنا مدينا الصحة، والفن بيجري في دمي وعندى قدرة لسة أعطي الكثير للجمهور من أعمال ممتعة، وفي حالة تقديم قصة حياتي سأختار الفنانة دنيا سمير غانم لتجسديها لأنها ستكون أفضل من يرشح لهذا الدور لأنها تجمع أكثر من موهبة الفن والغناء و الرقص.

بعد تاريخك الحافل.. هل هناك عمل معين تحلم لوسي بتقديمه؟

أتمنى أن أقدم قصة حياة الفنانة الراحلة الكبيرة سامية جمال فقد تربيت على فنها ورقصها وأدائها وتأثرت بها كثيرا وأعتبرها مثلي الأعلى.

تابع مواقعنا