“خايفة أوي”.. منى عراقي تروي بدموعها تفاصيل 12 ساعة قضتها بقسم الأزبكية (فيديو)
خرجت الإعلامية منى عراقي في أول ظهور لها بعد إلقاء القبض عليها في قضية خطف الأطفال، وذلك خلال بث مباشر كشفت فيه عن ملابسات حبسها، وذلك عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك.
وظهرت عراقي خلال الفيديو بنبرة حزينة ومكسورة ويبدو أنها فقدت صوتها، تحكي تفاصيل حبسها وتفاصيل 12 ساعة قضتها ما بين 4 حوائط شعرت خلالهم بالذل والكسرة والخوف.
وقالت “عراقي” بنبرة حزينة ومكسورة في بث مباشر عبر صفحتها على الفيس بوك، أنها قضت 12 ساعة في الحبس وتم معاملتها بطريقة سيئة للغاية، موضحة عن اللحظات السيئة المريرة التي عاشتها في الحبس ونومها مع المجرمين والمتسولين.
وكشفت خلال الفيديو، عن مخاوفها حول أنها إذا ماتت لن تجد من يدفنها، وأكدت أنها بخير مؤكدة أن دعوات الناس ووالدتها هي من جعلتها حتى الآن بخير.
وأوضحت أنها حتى الآن أنها مزالت خائفة وأنهم في الحبس تسببوا في الكثير من الرعب لها، وأكتر واحدة جت في بالها امبارح هي ريهام سعيد ومنى الشاذلي وخيري رمضان وغيرهم من زملائها التي شعرت بالقلق حول تعرضهم لذلك في يوم ما.
ولفتت “عراقي” إلى أنها سوف تكشف عن تفاصيل ماحدث لها في 5 نوفمبر ٢٠١٨ مؤكدة أنها سوف تكشف عن تفاصيل جميع ما حدث معها داخل قسم الأزبكية، موجهة رسالة إلى جميع زملائها قائلة: “لكل زمايلي واولادي ايه حجازي- خالد – فريج الي لولاه ماكناش خرجنا- شعراوي- اسلام- رأفت الكاشف، ماكانش عندي ادنى شك ان ربنا يمد لنا يده عن طريق النيابة”.
كما ظهرت والدتها خلال الفيديو تشكر فيها جمهورها على مساندتهم لها ودعواتهم لها، مؤكدة أن ابنتها سوف تنتصر وأن الحق سيظهر.
وكانت منى عراقي اتهمت بقضية خطف الأطفال، أمس الاثنين، والتي أنكرتها منى بالكامل مؤكدة أن ما نسب إليها من تهم من جانب تلك السيدة وحديثها عن إغراء البرنامج لها بالأموال نظير خطف طفل هو محض افتراء تكذبه الأدلة، وقدمت التسجيلات للتدليل على صحة روايتها.