سيف زاهر في ندوة “القاهرة 24”: لن أتنازل عن منهجيتي في الإعلام.. ولم أدخل المجال بواسطة (صور وفيديو)
سيف زاهر، اسم برز في الساحة الرياضية كإعلامي وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وفي المقابل حصل على كمّ كبير من الهجوم من الجماهير نظرًا لمنهجيته التي يسير عليها في العمل الإعلامي.
فمجلس إدارة الأهلي “كويس” في نظر سيف زاهر، ومجلس إدارة الزمالك “كويس” أيضًا في منهجيته، كل الناس “كويسين” وكل الناس “حلوين”، لذا حرص “القاهرة 24” على استضافة الإعلامي الشهير في ندوة بمقره، للحديث عن العديد من الملفات والقضايا الشائكة في الوسط الرياضي، وهل يغير منهجيته بسبب الهجوم الجماهيري، أم يستمر على نفس النهج، كذلك تطرقنا إلى الحديث عن مستقبله، هل يخوض انتخابات اتحاد الكرة مرة أخرى، أم لا؟، فإلى نص الحوار..
هناك انتقادات تتعرض لها من الجماهير بسبب منهجيتك في تناول القضايا الرياضية.. كيف ترى هذه الانتقادات؟
لدي منهجية في التعامل مع كل الجماهير، فهناك نوعيات كثيرة من الإعلام خرجت منذ سنوات واستجابت للضغوط خوفًا على مسقبلها الإعلامي، أنا طلعت مع كابتن حازم إمام من سنين، وما زلت أعتمد على نفس الطريقة والمنهجية التي أعتمد عليها، وعلى الرغم من رهان جميع الناس على أن الطريقة دي في التعامل مع الملفات عمرها ما هتنجحك ولا هتخليك في الصدارة، فإننا تمسكنا بطريقتنا، الموضوع إزاي تتناول الخبر أو الملف، كل واحد عاوز يسمع خبره بطريقة معينة.
هل فكرت في تغيير مدرستك الإعلامية بعد الانتقادات التي وجهت إليك؟
متمسك بمدرستي في أون سبورت، وعمري ما فكرت ولا هفكر في تغيير ده، أنا لدى أسلوبي وطريقتي التي جعلتني أصل إلى هذه المكانة، فيه غيرى أيضًا شغال في أون سبورت بمدرسته، ولو في حد فينا مش ناجح أعتقد أنه مش هيكون موجود معانا.
أهم حاجة طريقة وصول المعلومة للمشاهد، وطريقة النقد في حال وجود أي شيء يستحق ذلك، أن تكون محترمة وبناءة، كل واحد ليه جمهوره اللي بيحب يتفرج عليه، الموضوع إزاي تتناول الخبر أو الملف، كل واحد عاوز يسمع خبره بطريقة معينة، مثلًا نادي الزمالك أثناء وجود المستشار مرتضى منصور، أنا اتفقت معاه واختلف معاه كتير جدًا، في فترات أشاد بينا وفي فترة انتقدنا، المهم أننا تناولنا الملفات بطريقتها وأسلوبها.
هناك اتهامات توجه لك بأن المجاملات وراء دخولك مجال الإعلام؟
شوف أنا غير مطالب بإرضاء جميع المشاهدين، فالطبيعي إن كل إعلامي له جمهوره المهتم بمتابعة برنامجه، أنا لا أتابع السوشيال ميديا وبفضل الله مفيش حد يجاملني ولا عندي صلة قرابة لدخول مجال الإعلام، لأن المجال ده نفس فكرة لاعب الكرة لو أنت مش لاعب كويس مش هتلعب، الحمد لله البرامج اللي بعملها فيها نسبة مشاهدة كويسة ولدي سعر كويس بالسوق.
موقفك من انتخابات اتحاد الكرة المقبلة.. وكيف ترى مواجهة “أبور يدة” و”شوبير”؟
أنا أتشرف بوجودي في قائمة المهندس هاني أبوريدة، بس أنا حسمت الأمر بعدم خوض الانتخابات المقبلة، وأتمنى التوفيق له في الانتخابات، أنا عندي تجارب كتير في العمل العام، كما أنني صاحب قرار في الحتة دي، أنا فضلت قاعد في اتحاد الكرة مع أستاذ جمال علام وبعد سنتين قدمت استقالة، وقررت الفترة دي أبعد، وبعدين رجعت تاني مع المهندس هاني أبو ريدة وعملنا اللي علينا الفترة الماضية وقررت أقعد فترة، ومستحيل الكابتن أحمد شوبير يقابل هاني أبو ريدة في الانتخابات المقبلة.
تقييمك لفترة إدارة اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة بقيادة عمرو الجنايني؟
أداء رائع، فهم نجحوا في تعاملهم مع بعض في اتخاذ القرارات، عمرو الجنايني نجح في توزيع الملفات على أعضاء اللجنة، أعتقد لولا أنه قام بذلك ماكنتش اللجنة نجحت في أكثر من ملف واجهها الفترة الماضية.
وكيف ترى إدارة مرتضى منصور لنادي الزمالك.. كذلك المقارنة بينه وبين الخطيب؟
لو مرتضى منصور التزم الهدوء كان ودَّى الزمالك منطقة تانية خالص، أرى أن المستشار مرتضى منصور، لو كان التزم الهدوء كانت نسبة نجاحه ستكون مختلفة، وكان ودّى الزمالك في حتة تانية خالص، فهو عمل طفرة إنشائية غير مسبوقة بالنادي، ونجح في تدعيم الفريق الأول بصفقات سوبر قادرة على المنافسة على مختلف البطولات، وعلى النقيض الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، لديه ميزة هو الآخر وهي تصحيح الأخطاء سريعًا، وهو ما حدث في أزمة المدير الفني السويسري رينه فايلر، بعد أن تم إنهاء التعاقد معه، وجلب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، فسرعة التغيير تعطيك دائمًا سرعة نجاح.
كيف رأيت حفل تكريم محمد صلاح واشتراطات وكيله رامي عباس؟
أولا غير مقبول عدم وجود صلاح مع منتخب مصر، رغم الأزمات التي حدثت بينه وبين اتحاد الكرة مؤخرًا، وهو قيمة كبيرة لنا في أوروبا، وما يفعله رامي عباس وكيل اللاعب من ترتيبات قبل مجيء صلاح في كل معسكر أمر طبيعي، رغم ذهاب اللاعب إلى فرح شقيقه دون أي ترتيب.
وحفل اتحاد الكرة لصلاح تم تنظيمه على أعلى مستوى، وتمت المواقفة على جميع شروط وكيل اللاعب، وصلاح لم يلتقِ أحدًا سوى الرد على أسئلة إبراهيم عبد الجواد ثم العودة من جديد لمعسكر المنتخب.