مسئول أمريكي سابق: الهجوم الإلكتروني على الولايات المتحدة قد يكون أوسع مما أعلن عنه
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية هجمات إلكترونية تسببت في زعزعة الأمن العام، فيما أفادت معلومات صحافية أن القراصنة على ارتباط بروسيا وقد استهدفوا وكالتين أمريكيتين على الأقل.
وقال مدير وكالة الأمن السبراني السابق، اليوم الأحد، إنه قد يكون هناك هجوم إليكتروني في الولايات المتحدة أوسع مما أعلن عنه.
وكان مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، ألقى باللوم المباشر على روسيا، في شن ما وصفه بأسوا هجوم تجسس إلكتروني على الحكومة الأمريكية.
وتابع بومبيو خلال تصريحات صحفية: "يمكننا أن نقول بوضوح تام أن الروس هم من شاركوا في هذا النشاط"، فيما أقرت شركة "فاير آي" الأمريكية للأمن المعلوماتي أنها تعرّضت لعملية قرصنة بالغة التعقيد تشتبه بوقوف حكومة أجنبية وراءها.
من جانبها، علقت السفارة الروسية في أمريكا، معتبرةً أن المعلومات المتداولة عارية من الصحة، نافية أي تورط في أي هجمات محتملة على الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت تقارير إلى أن الهجوم الإلكتروني طال إدارات الخارجية والأمن الداخلي والدفاع والخزانة والتجارة والطاقة والمعاهد الوطنية للصحة، فيما أعلنت شركة مايكروسوفت أنه تم اختراق أنظمة ما لا يقل عن 40 شركة ووكالة حكومية ومركز بحث ضمن الهجوم، موضحةً أن الاختراق طال بيانات للعملاء في أمريكا، وآخرين في بريطانيا وكندا والإمارات وإسرائيل وبلجيكا وكندا والمكسيك وإسبانيا.