فريق منظمة الصحة ينتقد مهاجمة أمريكا لنتائجهم في بعثة ووهان
انتقد فريق منظمة الصحة العالمية، مهاجمة الولايات المتحدة الأمريكية، لنتائجهم بشأن مهمة البحث في أصل فيروس كورونا المستجد في ووهان الصينية.
وقال الفريق أن ما تزعم به الصحيفة الأمريكية "نيويورك تايمز"، غير صحيح، مؤكدين أن الصحفية تحاول التلاعب في مصداقية النتائج الأولية للبعثة.
وعاد فريق الخبراء المستقل هذا الأسبوع من مهمة لتقصي الحقائق استمرت لمدة شهر في ووهان ، حيث كانوا يبحثون عن فهم أفضل لكيفية بدء جائحة كوفيد -19، وكانت مهمتهم محل اهتمام سياسيًا عالميًا، للوصول على أصل فيروس كورونا المستجد في ووهان بؤرة التفشي.
وعاد العلماء، الذين عملوا تحت رعاية منظمة الصحة العالمية (WHO)، ببيانات وخطط جديدة لمزيد من التحقيق، ومع ذلك، ركزت التغطية في الصحافة الغربية على أجزاء من تحقيقهم جاءت دون التوقعات والضغط المزعوم على الفريق من قبل بكين.
وتم نشر تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز"، بعنوان رحلة منظمة الصحة العالمية في ووهان الصينية رفضت الصين تلسم بيانات المهمة، مما أثار غضب الفريق بشدة.
وقال بيتر داسزاك، عالم الحيوانات البريطاني، وعضو بالفريق، إن الفريق تمكن من الوصول إلى بيانات جديدة مهمة عن أصل الفيروس التاجي، كما وافقته الرأس ثيا كولسن فيشر، عالمة أوبئة دنماركية، مؤكدة أن الفريق توصل إلى نتائج جيدة.
وفي غضون ذلك، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، أنها تشك في مصداقية نتائج فريق منظمة الصحة العالمية في ووهان، للتحقيق في منشأ فيروس كورونا المستجد.
وطالبت الإدارة من الصين الحصول على تقرير خالٍ من من التغيير من قبل بكين، ونشر جميع هذه البيانات التي لها صلة بكوفيد_19، معربة عن قلقها الشديد من نتائج الفريق.