حبس خلية استهداف كنيسة مسطرد 15 يوما على ذمة التحقيقات
أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بحبس 6 من العناصر الإرهابية 15 يوما. احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم بمعرفة النيابة، لاتهامهم بارتكاب جرائم إرهابية في مقدمتها استهداف كنيسة العذراء بمحافظة القليوبية
وأسندت النيابة إلى المتهمين في التحقيقات التي باشرها فريق من محققي نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول اتهامات بالانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واعتناق أفكار تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، بهدف الإخلال بالنظام العام واستهداف دور العباد للإخوة المسيحيين واستباحة دمائهم وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها.
كان جهاز الأمن الوطني ضبط عناصر البؤرة الإرهابية، وهم محمد أحمد عبد المؤمن عواد، واسمه الحركي «زيزو المنياوي»، مقيم بشارع الجمهورية بمنطقة الزاوية الحمراء، ويعمل موظفا بشركة بترول، سبق توليه مسئولية إحدى البؤر الإرهابية عام 1999، ويحيى كمال محمد دسوقي، مقيم بالقاهرة بمساكن الزاوية الحمراء ويعمل ميكانيكي سيارات، وصبري سعد موسى، مقيم بمحافظة القليوبية، ويعمل موظفا بشركة بترول، وسبق انضمامه لإحدى البؤر الإرهابية عام 1999.
كما ضمت الخلية رضوى عبد الحميد مقيمة بشارع محمد مظهر بالزمالك، وحاصلة على ليسانس آداب وهي من العناصر النسائية التي لها دور بارز في مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة، وتقوم بتوفير الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر، مقيم بشارع أحمد رمضان بمنطقة الزاوية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر الإرهابية عام 1999، وزوجته نهى أحمد عبد المؤمن عواد، ومقيمة بذات العنوان وهي شقيقة المضبوط محمد عواد.
عثر بحوزتهم على قطعتي سلاح آلي، ورشاش «عوزي»، وطبنجة عيار 9 مم، و2 فرد خرطوش، وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، ونصف كيلوجرام بارود، و5 كيلوجرام من مادة النترات وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الأسيتون التي تستخدم في تصنيع المتفجرات، ودائرة كهربائية وريموت كونترول، وكمية كبيرة من الألعاب النارية، وعبوة بها مادة سائلة مجهولة، وجوال به كمية من رولمان البلي، وكمية كبيرة من المسامير، ومبلغ مالي قدره نصف مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى عدد 3 سيارات.