من نفس الكرسى.. كيف تشابهت واقعتى ريهام سعيد ومنى عراقى!
أعادت واقعة الإعلامية منى العراقي، وطاقم العمل الخاص ببرنامجها التلفزيوني، صباح اليوم الإثنين، بتهمة خطف أطفال، الأذهان إلى واقعة اتهام الإعلامية ريهام السعيد، ومعدة برنامجها “غرام” بتهمة التحريض على خطف الاطفال، في فبراير من العام الجاري، وهو ما جعل الجميع يتوقع أن تلقى “منى” نفس مصير “ريهام”.
“القاهرة 24″، رصدت خلال التقرير التالي، أبرز المواقف المتشابهة بين “ريهام سعيد” و”منى عراقى”:
نفس المنصة الإعلامية:
شاءت الأقدار أن تكون واقعتي الإعلامية منى عراقي، وصديقتها ريهام سعيد، من نفس المنصة الإعلامية، بل كانتا على نفس الكرسي، فبرنامج “المهمة” كان بديل لبرنامج “صبايا الخير” على شاشة “النهار”.
وكانت الإعلامية منى العراقي، علقت على قدومها كبديلة لريهام سعيد، موضحًة أنها ترفض مقارنة برامجها مع برنامج ريهام سعيد، حيث إنها مخرجة ومتخصصة في التحقيقات الاستقصائية، بينما ريهام تعتمد في برنامجها على الأعمال الخيرية وتقارير الحوادث، معلقة: “أنا مش ريهام سعيد”.
نفس القضية:
التهمة الموجهة لكلاهيما واحدة، وهي “خطف الأطفال”، فكانت بداية واقعة ريهام بعرضها فيديو عبر برنامجها “صبايا الخير” والذي كان يذتع على فضائية “النهار” آنذاك، مدعيًة أن أسرة البرنامج، تمكنوا من إعادة طفلين مختطفين إلى أهلهم، وعرضت مداهمة الشرطة للقبض على 3 متهمين في الواقعة، اعترف أحدهم بفعلته بتحريض “غرام” معدة البرنامج، وهو ما أسقطهم في واقعة “خطف أطفال”.
أما بالنسبة لواقعة “منى”، بدأت ببلاغ الإعلامية الذي تشتكي فيه من تضرهها من إحدى السيدات لقيامها بالتوسط في خطف الأطفال، في حين قالت المدعى عليها إن الإعلامية و6 من أفراد طاقم العمل الخاص بها، حاولوا إغرائها بمبلغ مالي من أجل خطف أي من الأطفال وتسليمه إليهم، ووقعت أيضًا في مصيدة الحبس بتهمة “خطف الأطفال”.
المساندة:
أثناء حبس الإعلامية ريهام سعيد، أعلنت “منى” مساندتها لصديقتها، موجهًا اتصالًاهاتفيًا بوالد غرام عيسى، معدة برنامج صبايا الخير، والتي كانت متهمة مع الإعلامية في التحرض على خطف طفلين من منطقة السلام.
وبدورها دعمت ريهام سعيد، منى بعد قرار قوات الأمن بالتحفظ على الإعلامية منى عراقي وآخرين من طاقم العمل الخاص ببرنامجها التلفزيوني، داخل قسم شرطة الأزبكية لحين عرضها على النيابة، اليوم الإثنين، قائلًة: ” إن شاء الله شدة وتزول قلبي معاكِ”.
نفس مكان التحقيق:
التحقيقات كانت في نفس المكان، ففي منطقة العباسية، وبالتحديد في مقر محكمة شمال القاهرة في الدور الثالث، تم إجراء التحقيقات مع كلاهما، ولكن اختلفت الجهات التي تم اتهام كلًا من الإعلاميتين فيها، الاختلاف الوحيد، كان في النيابات، حيث خضعت الإعلامية ريهام سعيد خلال التحقيقات معها، لنيابة شرق القاهرة الكلية، التحقيقات برئاسة المستشار إسلام الجوهري، رئيس النيابة آنذاك، والمستشار أحمد عاصي، وكيل أول النيابة حينئذ، برفقة محاميها جميل سعيد، وتم حبسها بسجن القناطر.
فيما عرضت الإعلامية منى العراقي، على نيابة شمال القاهرة، المستشار حاتم فضل، رئيس النيابة، وبحضور المحامي أحمد حمزة، محامي عن الإعلامية، بعدما تم التحفظ عليها صباح اليوم في قسم الأزبكية.
أقوالهن فى النيابة:
وأثناء مواجهة ريهام في النيابة العامة، أقرت أن المتهم أكرم محمد السيد وشهرته أكرم النحاس منتج سينمائي بشركة المحور، قد أبلغها بالواقعة مساء يوم ارتكابها وأنهما دار بينهما محادثة هاتفية شملت تفصيلات توجيهاتها بشأنها، وأضافت أنها كلفت المتهم محمد عبد الفتاح راضى، “مصور” بتصوير واقعة ضبط المتهمين والمجني عليهما وأنها قدمت حلقة ببرنامج “صبايا الخير” بتاريخ 22 يناير عن الواقعة.
الإعلامية منى العراقي، قالت للنيابة: “أنها وفريق عملها تلقوا اتصالا هاتفيا من شخص يدعي نشأت، قال بأن هناك سيدة تدعي صفية تعمل طباخة تعرض عليه تبني طفل لشقيقه العقيم، مقابل مبلغ مالي، وعندما سالها من أين ستأتى بهذا الطفل، قالت سيكون طفل أمه غلطت فيه، هتبيعه لينا”، مشيرًة إلى أن حسها الوطني ورسالتها حركتها على الرغم من نصيحة الأطباء لها بالتزام الراحة دفعتها لذلك”.