عباس أبو الحسن يكشف تطورات التحقيق في قضية طبيب الأسنان المتهم بالتحرش
كشف الفنان عباس أبو الحسن، التطورات الخاصة بالتحقيق مع طبيب الأسنان، باسم سمير والمتهم بالتحرش، وجاء ذلك بعدما انهالت التساؤلات على الفنان حول ما وصلت إليه التحقيقات.
وكتب عباس أبو الحسن منشورا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، شارحا به تفاصيل التحقيق، وعلق قائلًا: “عما جرى في بلاغ النائب العام ضد الطبيب المتحرش المتسلسل بالذكور باسم سمير والذي مازال طليقا: أنا بكتب البوست دة عشان أنا فعلا تعبت من الرد على مئات التساؤلات من الأصدقاء والمتابعين، والمعارف والمتضررين والصحافة والمهتمين بالشأن العام والجهات الحقوقية اللي جاتلي فترة الشهرين اللي فاتو”.
أول تعليق من عباس أبو الحسن عقب قرار التحقيق مع الدكتور باسم سمير
وأضاف: “والتساؤل هو: إيه يا عباس اللي حصل في التحقيق في اتهام التحرش اللي قدمته أنت وتميم يونس وعدد من الضحايا والشهود، ضد المتحرش الجنسي المتسلسل طبيب الأسنان باسم سمير، اللي أنا تقدمت به إلى النيابة العامة، والمتمثلة في مكتب سيادة النائب العام ؟؟ وإيه التأخير دة كله ؟ ودة معناه إيه ؟ في حاجة بتحصل إحنا منعرفهاش؟”.
وتابع: “هاقوم بالرد دون التعرض إلى محتوي التحقيق نفسه لإنه مازال في يقيني أن الاتهام محل تحقيق ولا يجوز الخوض في تفاصيله ..وهذا ما حدث: أولا: في تاريخ 3/ 9/2020، قمت أنا وتميم يونس ومجموعة أخرى بتقديم، بلاغ رسمي إلى مكتب النائب العام عن طريق محامي قمنا بتوكيله جمعيا ضد المتحرش الشهير باسم سمير وسردنا فيه، كل على حدة ، وقائع تحرش محددة الفعل والزمان والمكان”.
وأردف: “ثانيا: في نفس اليوم ، ولم يمر أكثر من سويعات قليلة، حتي فوجئنا وتفاجئ المجتمع الذى هزته تلك القضية، بقيام سيادة معالي النائب العام بالأمر بفتح التحقيق الفوري، ونشر ذلك على صفحة سادته الخاصة وصفحة النيابة العامة”.
واستكمل: “ثالثا : بعد أقل من 72 ساعة من أمر فتح التحقيق، تم استدعاؤنا نحن الشاكين جميعا عن طريق المحامي للمثول أمام نيابة استئناف القاهرة بمبنى مكتب النائب العام، للادلاء بأقوالنا والتحقيق معنا وتقديم ما معنا من أدلة وقرائن، وعليه فقد مثلنا جميعا بصحبة المحامي في تمام الساعة التاسعة صباحا، كما حدد لنا عند مكتب النائب العام، وقام عضوي نيابة رفيعين – -شديدي الحرفية والخلق العالي – بالتحقيق المتواصل مع كل منا على انفراد، وبالتدقيق في كل صغيرة وكبيرة بمثابرة وتمحيص مبهر، وقد انتهى التحقيق المتواصل معنا في تمام منتصف الليل، أي جرى التحقيق معنا الـ16 ساعة متواصلة بدون راحة”.
مضيفا: “رابعا: خلال التحقيقات قمنا بتقديم شريحة الكترونية تحتوي على فيديوهات جنسية يندي لها الجبين قام بها المتهم في عيادته مع ذكور آخرين، كما قدمت أنا عشرات من المكالمات المسجلة من ضحاياه ومايقرب من 140 شهادة صوتية ومكتوبة من حسابات موثقة، وقدمنا رسائل مسجلة من محامي المتحرش يهدد الضحية بالسجن إن تقدم بهذة الفيديوهات، وخلال التحقيق ، قمنا كشاكيين وضحايا برفع دعوي تعويض مدني بملغ 100 ألف جنيه مبدئيا لكل منا ودفع الرسوم المقررة”.
وسرد ما حدث مع المحامي، حينما ذهب لنيابة استئناف النقابة، من أجل الحصول على نسخة من التحقيقات، وقال: “خامسا: بعد مرور فترة طويلة من السكون قاربت الشهرين، ونحن نعرف أن المتحرش حرا طليقا، فطلبنا من المحامي الخاص بنا الذهاب إلى نيابة استئناف القاهرة للحصول على نسخة من التحقيقات، ولكنه لم يوفق في ذلك ولا في الحصول على أي معلومة، ولا حتى معرفة إن كان قد تم التحقيق مع المتهم من عدمه فعاد خالي الوفاض، سادسا: اليوم يكون قد مر على إتمام التحقيق معنا 70 يوما، وإلى الآن لم يتم القبض على الطبيب المتحرش وهو لم يغادر البلاد، وقد شوهد في نادي الجزيرة عدة مرات في مبني الشهر العقاري”.
وأكد على ثقتهم الكاملة في النائب العام، قائلا: “اتخذ هذا البيان فرصة للتأكيد على ثقتنا الكاملة في سيادة النائب العام والنيابة العامة، كما أتقدم نيابة عني وعن باقي الشاكين إلى معاليه، والمعروف عنه الشفافية الكاملة، بالتكرم بإصدار بيان توضيحي من سيادته، أو من نيابة استئناف القاهرة، حيث أننا ننتظر بفارغ الصبر إحالة النيابة أوراق التحقيق لنظرها أمام القضاء، إن ما يتردد الآن بين العامة إن هذا الطبيب المتحرش “مسنود” وعلاقاته تخول له بقاء الملف “في الدرج” – كما يقولون – حيث أنه كان يعالج كثيرا من الفنانين وبعض رجال الحكومة وعلى رأسهم سيادة رئيس الوزراء الحالي، والذي يجمعه مع عدة صور نشرها المتهم على مواقع عيادته كترهيب ولإصباغ الأهمية وعلاقاته برجال السلطة”.
واختتم حديثه قائلا: “سيادة معالي النائب العام، لا يخفى على سعادتك أن الواقعة جلل وقد هزت الرأي العام لشهور طويلة، وقد أكد عشرت المئات السلوك المشين لهذا الوحش البشري، وبقدر تهديد هذه الرذائل والجرائم للسلم العام المجتمعي، إنما يهددها أكثر ترك المجرم حرا طليقا لشهور وترك المجتمع ليس فقط ضحية لغيرة من المجرمين، الذي سيشجعهم عدم إنفاذ القانون، بل ضحية للشائعات وأن هناك بعض المجرمين فوق القانون، لما تربطهم من علاقة بمسؤلين في البلد كما أشيع طوال الستة أشهر الماضية، كيف معاليك نترك النشء والشباب مستقبل هذا البلد يري أن الفجور والجرائم الجنسية والانحلال الأخلاقي والمجتمعي، يمر دون عقاب، أقول هذا وأنا مازلت على كامل الثقة في نزاهة النيابة العامة المصرية، وفي سيادتكم لما هو معروف عنكم طوال مسيرتكم في خدمة العدالة من شجاعة و رفعة ونزاهة وسمعة فائقة يتشرف بها أي مصري”.
الفنان عباس أبو الحسن يعلن إزالة لافتات إعلانات الطبيب المتحرش بالرجال (صورة)