أخطاء شائعة تسبب فرط التصبغ.. تعرفي عليها

تعد مشكلة فرط التصبغ من الكوابيس التي تلاحق الفتيات في واقعهم وأحلامهم، حيث تسبب الأوجاع والآلام، لذا إن كنت ترغب في معرفة السبب وراء انتشار تلك البقع، إليك الإجابة الآن، حسبما جاء في موقع "هو وات وير".  

حيث يقضي الجميع وقتًا طويلا في التحديق في وجوهنا لدرجة أن كل علامة أو خط صغير يمكن أن يبدو وكأنه نهاية العالم، وبالطبع  هناك العديد من مستويات فرط التصبغ والشدة المختلفة التي يمكن أن تجعلنا نشعر بالوعي الذاتي ولدينا لحظات "لماذا أنا" كبيرة، ولكن فرط التصبغ أمر طبيعي.  

• عدم فهم نوع فرط التصبغ الذي تتعامل معه:

قال رونالد موي، العضو المنتدب  من  Fincher  Chipps in Beverly Hills، إن تحديد نوع فرط التصبغ الذي تتعامل معه سيساعدك على تحسين خطة العلاج، كما أن الأنواع الرئيسية لفرط التصبغ تشمل الكلف وفرط التصبغ التالي للالتهابات وفرط التصبغ الناتج عن الشمس.  

وأضاف  أن الكلف سيكون أصعب أنواع فرط التصبغ في العلاج، لأنه مرتبط بالهرمونات، كما أن الكلف هو نوع يصعب علاجه من فرط التصبغ لأنه ناتج عن تأثيرات هرمونية معينة والتعرض المزمن لأشعة الشمس، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية للحمل واستخدام موانع الحمل الفموية يمكن أن تؤدي إلى ظهور الكلف أو تفاقمه.  

قد يظهر حتى بعد بعض العلاجات داخل المكتب مثل الليزر القوي والتقشير، كما أن فرط التصبغ الناجم عن الشمس، أو البقع الشمسية لأنها غير معروفة بشكل محب للناس العاديين، هي نتيجة للتشيخ الضوئي الناتج عن أضرار أشعة الشمس المزمنة.

• استخدام المكونات الخاطئة لعلاجه

تظهر أنواع مختلفة من فرط التصبغ لأسباب داخلية وخارجية مختلفة، لكن خبرائنا يتفقون على أن هناك بعض المكونات القياسية للعناية بالبشرة التي يمكن أن تكون مفيدة في جميع المجالات، والمكونات النشطة لفرط التصبغ تشمل الهيدروكينون، وحمض الأزيليك، وحمض الكوجيك، وأحماض ألفا هيدروكسي، والريتينول.

كما أن استخدام مقشر ميكانيكي مع مواد كاشطة قاسية مثل قشر الجوز المسحوق أو البلورات، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم فرط التصبغ، بالإضافة إلى مقاومة الرغبة في ممارسة ضغط شديد أو منتجات كاشطة مفرطة على بشرتك، أو قد ينتهي بك الأمر إلى إلحاق ضرر أكبر من نفعك.

• عدم اتخاذ الإجراءات المناسبة من أشعة الشمس

يقول إن عدم الانتباه بقوة للوقاية من أشعة الشمس هو أحد أكثر الأخطاء شيوعًا، وقضاء يوم على الشاطئ أو قضاء بعض الأنشطة الخارجية الأخرى ليست الأوقات الوحيدة التي تكون فيها الحماية من أشعة الشمس ضرورية.

وأضاف أن تناول وجبة غداء لمدة 15 دقيقة في الخارج مع التعرض لأشعة الشمس دون وقاية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم فرط التصبغ، نظرا لأن العديد منا يواصلون العمل من المنزل، فقد نعتقد أن احتياجاتنا من عامل الحماية من الشمس، ولكن إذا كانت مساحة عملك بالقرب من نافذة تتلقى فيها التعرض المستمر لأشعة الشمس طوال اليوم، فمن الأفضل أن تخطط لحماية وجهك.