الاتصالات الروسية تتوعد وسائل التواصل بغرامات كبيرة بسبب أعمال العنف
ردت سلطة الاتصالات الروسية "روسكوماندزور" على موجة من الدعوات لتنظيم تظاهرات دعمًا للمعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي تم حذف أحد تحقيقاته على "يوتيوب"، وأيضا بعد تهديد شبكات التواصل الاجتماعي بغرامات إذا لم تحذف محتوى يحرض القاصرين على المشاركة في الاحتجاجات.
وبعد توقيف نافالني، نشر فريقه تحقيقا مدته ساعتين عن قصر فخم يطل على البحر الأسود يعتقد أنه للرئيس فلاديمير بوتين، وحظي الفيديو بأكثر من 65 مليون مشاهدة.
وقالت روسكوماندزور إن تيك توك "حذفت 38% من المعلومات التي تحرض القاصرين على أفعال غير قانونية خطيرة" مضيفة أن شبكات اجتماعية أخرى من بينها إنستجرام ويوتيوب حذفت محتوى بناء على طلبها، غير أن فيسبوك قالت إنها لم تحذف أي من المعلومات المذكورة.
توقيع أول عقد رسمي لتداول الروشتة الإلكترونية في مصر
وقال متحدث باسم فيسبوك لوكالة فرانس برس "تلقينا طلبات من الهيئة الناظمة المحلية للحد من الوصول إلى محتوى معين يدعو للاحتجاج"، مضيفا "بما أن هذا المحتوى لا ينتهك معايير مجتمعنا، فإنه يبقى على منصتنا".
و بحسب روسكوماندزور، فإن المنصات التي لا تمتثل لقرارات الهيئة، يمكن أن تواجه غرامات تصل إلى 4 ملايين روبل "نحو 53 ألف دولار أو 43 ألف يورو".
وسبق أن حظرت روسيا عددًا من المواقع الإلكترونية التي رفضت التعاون مع السلطات مثل منصة الفيديوهات ديلي موشن وشبكة التواصل المهني لينكد إن.