الأحد 19 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عماد عليبي لـ"القاهرة 24": "ألحان ليبية" يعيد الحياة لكلاسيكيات ليبيا

القاهرة 24
ثقافة
الثلاثاء 19/يناير/2021 - 08:33 م

شارك الفنان وعازف الإيقاعات التونسي عماد عليبي، مدير مهرجان قرطاج الموسيقي الدولي لعام 2021، في مشروع ألبوم "ألحان ليبية"، الذي يعيد الحياة لأشهر أعمال الموسيقى الليبية التراثية والكلاسيكية وأغنيات الفلكلور القديمة بشكل موسيقي جديد وتوزيع عصري.

ويضم الألبوم الجديد أصوات مجموعة صاعدة في ليبيا، بمشاركة المستشار الموسيقي للمشروع عماد عليبي، الذي تولى مهمة اختيار الأغاني والإشراف على الإنتاج الموسيقي لها، تم إطلاقه من قبل مؤسسة كانديد العالمية، احتفاءً بالموسيقى الليبية التقليدية والمعاصرة، وعرض الألوان الموسيقية المتنوعة من مختلف مناطق البلاد، كما يهدف لمساعدة المواهب الموسيقية الليبية الشابة في إيجاد مساحة خاصة بهم لتقديم إنتاج موسيقي فريد من نوعه، يعكس تاريخ ليبيا الموسيقي وتراثها، بدلًا من "إعادة تغليف" الموسيقى الليبية لتتناسب مع الجمهور العالمي.

وكشف عماد عليبي لـ القاهرة 24، أن فكرة الألبوم نبعت من حبه للموسيقى الليبية وسعيه لتقديم منتوج غنائي مسموع يعيد الحياة لأشهر الأغاني الليبية القديمة وإعادة تقديم الألحان الليبية القديمة بشكل جديد، موضحًا أن العمل بدأ على المشروع منذ عدة أشهر، وتولى مهمة اختيار الأغاني التي يعاد تقديمها وتجميع موسيقاها والإشراف على خروجها للنور، وشارك خلاله مجموعة من الملحنين والموسيقيين الليبيين منهم محمد قنيوة وعلاء العلواني وياسر نجم وفوز، وعدد من الأصوات الصاعدة منهم سارة وأصيل وعمران وفرح، وبمشاركة الرابر الليبي بيج سينو واللبنانية أماني سمعان بالتنسيق.

وأضاف عليبي، أن الألبوم الجديد يضم في جعبته 10 أغنيات مختلفة، تحمل كل أغنية تيمة وقصة موسيقية مغايرة وكلمات لأقدم القصائد والأغاني الليبية الكلاسيكية، من بينها أغنية "يالعوافي" التى تقدم حالة عاطفية مربكة بين الحب والخسارة والأحلام واليقظة، بجانب أغنية "سوف نبقى هنا"، التى تقدم رسالة أمل لتحدي ومواجهة المحن والصعاب، إضافة إلى أغنية "يا بلادي حبك موالي"، شهدت إعادة توزيع إلكترونية لإحدى أقدم الكلاسيكيات الليبية.

 

عماد عليبي مؤلف موسيقي وعازف إيقاعات تونسي بدأ رحلته الموسيقية منذ أكثر من 20 سنة قادمًا من قلب مدينة مكناسي التونسية، بزغ نجمه الموسيقى بمشروعه الأول "سفر"، مزج خلاله إيقاعات شرقية وغربية مستوحاة من الفلكلور الأصيل لعدة بلدان، وصال وجال القارة العجوز بمشروع "صالحي"، بمشاركة المطرب التونسي منير طرودي، وقدم معه توليفة موسقية بين روح الصوفية وموسيقى الجاز، كما أطلق مؤخرًا الموسيقى "فريجيا"، أي "العودة للجذور" حسب الترجمة الواقعية للكلمة ومسمى المشروع يعيد خلاله إحياء إيقاعات القارة السمراء غير المتداولة كثيرًا برؤية مختلفة ولمسة عصرية، مع الحفاظ على أصالتها فى نفس الوقت، ومنه استوحى مسماه من كلمة "إفريقيا" باللهجة التونسية، بمشاركة عازف الترومبيت الفرنسي ميشيل مار والموسيقى خليل هنتاتي.

تابع مواقعنا