مصطفى البلكي: الأدب لم يفرز عملاً حقيقيًّا يعبر عن 25 يناير
قال الكاتب الروائي مصطفى البلكي، إنه حتى الآن لم يفرز الأدب عملا حقيقيا يعبر عن ثورة 25 يناير التي تحل ذكراها خلال هذه الأيام.
وأضاف البلكي في حديثه لـ"القاهرة 24": أنت في حاجة لوقت كاف حتى يتاح لك التأمل ومن ثم المعرفة، وهذا الأمر لم يتوفر كشرط في كل الأعمال التي صدرت بعد 25 يناير، فالمرء دائما في حالة عداوة معلنة مع الوقت متى حدث توافق بينه وبين لحظة ما سيكون أكثر إدراكا بالواقع من حوله.
والروائي مصطفى البلكي من مواليد محافظة أسيوط صدر له 10 روايات، هي: "بياع الملاح، تل الفواخير، سيرة الناطوري، نفيسة البيضا، قارئة الأرواح، طوق من مسد، ممرات الفتنة، سيدة الوشم، جلنارة حمراء، حصل على العديد من الجوائز، منها" جائزة الرواية من نادي القصة، جائزة أفضل رواية من الهيئة العامة لقصور الثقافة، جائزة القصة من جمعية الرواد بأسيوط، جائزة إحسان عبد القدوس في الرواية، جائزة أدب الطفل من جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين، جائزة القصة من جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية، جائزة القصير في الإبداع القصصي، جائزة ساقية الصاوى فى الرواية، جائزة اتحاد الكتاب فى الرواية، جائزة بهاء طاهر في الرواية".