هل سيتم نقل تمثال الكاتب المصري إلى المتحف الكبير؟ مصدر يجيب
يشهد المتحف المصري بالتحرير، خلال الفترة المقبلة، منافسة كبيرة بسبب نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة بالفسطاط ونقل بعض القطع الأثرية منه إلى المتحف المصري الكبير.
وتساءل البعض من عشاق الآثار عن تمثال "الكاتب المصري"، وهل سيتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
وأضاف مصدر مسئول بالمتحف المصري بالتحرير، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن قطعة تمثال الكاتب المصري ستظل فى المتحف المصري بالتحرير ولن يتم نقلها.
وأوضح المصدر، أن هذا التمثال يصور كاتب جالس وإسمه غير معروف، مصنوع من الحجر الجيرى، وتم إكتشافه فى سقارة بقرب هرم أوسـر كاف، ويعود تاريخه للأسرة الخامسة 2465-2323 م، وأن حجم التمثال أصغر من الحجم الطبيعى، التمثال يصور الكاتب جالس متربعًا وهى الصورة التقليدية للكاتب المصري، على قاعدة سوداء، ويرتدى الشعر المستعار ونقبة بيضاء، وزفوق قدميه يوجد مخطوطة مفتوحة من البردى تستخدم للكتابة والتسجيل ومن المفترض أن يكون لديه ريشة فى يده اليمنى للكتابة بها ولكنها مفقودة .
وتابع، وتظهر ملامح الوجه بصورة واضحة متمثلة فى الوجه الدائرى والحواجب المكشوطة والعيون الواسعة المطعمة وعظام الخد العالية والأنف الحساس والفم الرفيع، وترتسم عليه الجدية، والعيون مطعمة مصنوعة من الكوارتزيت الأبيض، والأسود، وخطوط التجميل حول العين من النحاس الأخضر
جدير بالذكر، أن وظيفة الكاتب كانت أحد أهم الوظائف فى مصر القديمة وذلك بسبب أن لم يكن كل الناس لديهم القدرة على القراءة أو الكتابة ، وكانت توجد مدرسة خاصة لإعداد الكتبة فيدرس بها الطلبة منذ الصغر، ويذكر أن الكاتب يجلس بجانب كرسي عرش الملكي ليدون ما يسمعه من الملك.
مدير آثار القنطرة يوضح حقيقة اكتشاف تمثالي أبو الهول بمتحف الإسماعيلية
