كشفت سر تغيير اسمها من "شيرويت".. ليلى طاهر تستعرض مشوارها الفني بالأوبرا
أكدت الفنانة ليلى طاهر أن بداية دخولها السينما كان على يد المنتج رمسيس نجيب، الذي اختار لها اسم ليلي بدلا من "شيرويت"، وذلك لعشقها للفنانة الكبيرة ليلى مراد، مؤكدة أن أفلامها كانت أمام النجم الكبير فريد شوقي في فيلم "أبو حديد"، وأنها تخوفت من الوقوف أمامه للعمل، لكن وحش الشاشة شجعها على تجاوز خوفها.
واستعرضت ليلى طاهر، تاريخها الفني خلال استضافتها بصالون الفن والمجمع الذي تقيمه الفنانة مديحة حمدي، بمركز الإبداع في الأوبرا، ذكرياتها عن فيلم الأيدي الناعمه وسعادتها بمزاملتها قامات كبيرة، كما تحدثت عن فيلم الناصر صلاح الدين متمنية أن يتم إنتاج فيلم بنفس قيمته وإنتاجه الضخم، مطالبة بإنتاج أعمال تاريخية جديدة مثل مسلسل، "تحت ظلال السيوف".
وواصلت ليلى طاهر، استعراض مشوارها الثري حول علاقتها بالتليفزيون، التي بدأت بمسلسل "عادات وتقاليد"، مع الفنانة عقيلة راتب، ثم سهرة "الحب الكبير" مع الراحل محمود مرسي، كما استعرضت مشوارها كمذيعة ومشوارها في المسرح وخاصة مسرحيتي "الدبور وسنة مع الشغل اللذيذ".
وكرمت ليلى طاهر، عددا من الشخصيات التي أثرت في حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية، المخرجة رباب حسين، التي قالت إن ليلي طاهر تنشر الطاقة الإيجابية في مكان العمل، مشيرة إلى الأعمال التي اشتركا فيها ومنها "الف ليلة وليلة"، "يا ورد مين يشتريك"، كما كرمت الفنانة دينا عبد الله، قائلة أنها أكثر فنانة قامت بدور ابنتها. ومن جانبها قالت دينا عبد الله، إن ليلي طاهر، على المستوى الإنساني تحمل الكثير من الصفات الإنسانية الراقية بجانب أنها فنانة كبيرة وتعلمت منها الكثير، كما كرمت الفنانة عزة لبيب زوجة ابنها.
وتم تكريم الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، ضيف شرف الصالون، التي قالت إنها وليلى طاهر، مسيرة سنين من العمل والإبداع، موجه الشكر لمديحة حمدي استضافتها ليلى طاهر التي تحترم عملها وقتها.
أعقب ذلك تكريم الفنانة ليلى طاهر بإهدائها شهادة تقدير من صندوق التنمية الثقافية، ودرع صالون الفن والإبداع.