المركزي المصري: انتشار كورونا يزيد من المخاطر السلبية على الاقتصاد العالمي
قال البنك المركزي المصري ، إن تطورات إنتاج اللقاحات هي محور أحداث الشهر حيث أعلنت شركتا فايزر (Pfizer) واسترازينيكا (Astrazeneca) عن النتائج الإيجابية لتجارب لقاحاتهما.
وتابع في تقرير "عززت هذه الأخبار بحسب مؤشرات الاقتصاد العالمي وتحليل لأهم الأحداث المؤثرة اقتصاديا خلال شهر نوفمبر 2020 ، من حالة التفاؤل بالأسواق لأنها تقرب العالم خطوة من التمكن من معالجة التداعيات الصحية الناجمة عن الوباء، كما كانت الأخبار أيضاً جيدة على الصعيد الاقتصادي نظراً لحالة الركود العالمي التي أصابت العالم جراءه".
جهاز مدينة 6 أكتوبر يبيع 6 محلات تجارية في مزاد علني
وأضاف "كما أن دعم انتهاء حالة عدم اليقين والتي كانت تحيط بالانتخابات الأمريكية المعنويات الإيجابية للأسواق، ليتولي بايدن منصبه العام المقبل. ونتيجة لذلك، سجلت الأصول الخطرة أعلى معدلاتها على الإطلاق على مدار الشهر حيث حقق مؤشر Stoxx 600 و MSCI World أكبر قفزة شهرية لهما على الإطلاق. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، شهد مؤشر داو جونز أفضل أداء شهري له منذ عام 1987، كما سجل مؤشر ستاندرد أند بورز S&P 500 أفضل أداء شهري له منذ أبريل الماضي".
وذكر أن "أصول الملاذ الآمن تراجعت، حيث أنهى الدولار الشهر عند أدنى مستوى له في عامين، وانخفض الذهب بأسرع وتيرة في أربع سنوات. وكانت أصول الأسواق الناشئة قد استفادت من المعنويات الإيجابية للأسواق حيث صعدت الأسهم بأسرع معدل لها منذ أكثر من أربع سنوات".
التجاري الدولي يعتزم التعاقد مع مؤسسة دولية مستقلة لفحص وتقييم الوظائف الرقابية
وقال "حقق البترول مكاسب خلال الشهر على خلفية أنباء تفيد بأن أوبك + قد تستمر في قرار خفض الإنتاج إلى ما بعد تاريخ انتهاءه في يناير 2021. وتزامنت هذه المكاسب مع ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وتجدد فرض القيود في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى".
وتابع "بينما كان لهذه القيود تأثير محدود على معنويات الأسواق، إلا أن تأثيرها قد ظهر في البيانات الاقتصادية، لا سيما فيما يتعلق بثقة المستهلك وقطاع الخدمات. وبشكل عام، بينما جاءت أخبار انتاج اللقاح إيجابية، إلا أنه من المرجح أن يكون التأثير الاقتصادي ملموساً فقط في المدى المتوسط، ومن المرجح أن يشهد المدى القصير مخاطر سلبية أكبر مع استمرار انتشار الفيروس".