مسؤول: استرداد 2500 قطعة أثرية و21 ألف عملة خلال 2020
قال الدكتور شعبان عبد الجواد، المشرف العام على الإدارة المركزية للآثار المستردة، إن الإدارة المركزية للآثار المستردة، أُنشئت بقرار من الأمين العام الأسبق، الدكتور زاهي حواس عام 2002؛ لمتابعة كل ما يعرض من الآثار المصرية بالخارج، والعمل على استرداد ما خرج من مصر بطريقة غير شرعية.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الآثار المصرية كانت تباع وتشترى حتى عام 1983، موضحا أنه خلال عهد محمد علي؛ أهدى متحفا كاملا، وهو متحف بولاق، إلى فرنسا، مقابل الساعة الموجودة في القلعة الآن.
وأشار عبد الجواد إلى أن هناك الكثير من القطع الأثرية تم إهداؤها خارج مصر، متابعا أنه كان يوجد جزء بالمتحف المصري، يسمى "صالة البيع"، والتى تخرج بتصاريح تصدير من الحكومة المصرية.
وأكد: "مُصرون على استرداد كل ما خرج من مصر بطريقة غير شرعية، وحتى الذي خرج بطريقة شرعية، ولكن بالطرق الدبلوماسية والتفاوض مع تلك الدول، إذا أرادت إعادتها مرة أخرى".
وأشار إلى أن عدد القطع الأثرية التي خرجت من مصر عن طريق المخازن والمتاحف؛ هو موثق ومسجل، مضيفا أن القطع الأثرية التى تم استردادها منذ إنشاء المركز بفترة 2002 و2011 بلغ عددها أكثر من 6 ألاف قطعة، ولكن من بعد 2011 وحتى 2013 عانت مصر من الحفر خلسة كثيرا.
وأفاد بأن القيادة السياسية الآن استطاعت أن تضع ضمانات كبيرة، وجعلت ملف استرداد الآثار هو ملف أمن قومي، وتم استرداد أكثر من 2500 قطعة أثرية متعددة الحجم والأشكال، بالإضافة إلى 21 ألفا و660 قطعة عملة مختلفة الأحجام من العصر اليوناني الروماني، كما استردت مصر 465 قطعة أثرية خلال عام 2020.
