بثروة تقدر بـ185 مليار دولار.. إيلون ماسك يفوز بلقب أغنى رجل في العالم
أطاح إيلون ماسك، مؤسس شركة "تسلا"، بجيف بيزوس رئيس شركة "أمازون" من عرش أغنى أثرياء العالم ليحل مكانه بثروة تقدر بأكتر من 185 مليار دولار بفارق مليار ونصف دولار.
ويرصد "القاهرة 24" مسيرة إيلون ماسك أغنى رجل بالعالم، حيث ولد إيلون ماسك بجمهورية جنوب إفريقيا في 28 يونيو عام 1971، بدأ ماسك حياته بتعلم برامج الكمبيوتر وهو في سن الثانية عشرة، وانتقل في سن السابعة عشرة إلى كندا ليكمل تعليمه في جامعة كوينز ولم يستمر فيها سوى عامين ثم انتقل إلى جامعة بنسلفانيا ليحصل على شهادة علوم الاقتصاد من مدرسة وارتون عام 1995.
بدأ ماسك رسالة الدكتوراة الخاصة به في الفيزياء التطبيقية وعلوم المواد في جامعة ستانفوردو، لكنه لم يستمر في كتابة رسالته وتخلى عن الفكرة بعد يومين من البدء فيها واتجه إلى مجال ريادة الأعمال، ومن ثم حصل على الجنسية الأمريكية عام 2002.
شارك ماسك في تأسيس شركة "زيب 2"، شركة لبرمجة المواقع حصلت عليها شركة كومباك في عام 1999 مقابل مبلغ 340 مليون دولار.
قام مارك بتأسيس عدد من الشريكات أهمها شركة "إكس دوت كوم"، وهي شركة دفع عبر الإنترنت، اندمجت لاحقا مع شركة "كونفينيتي" في عام 2000 لتصبح شركة "باي بال" المعروفة الآن والتي اشتراها موقع "إيباي" مقابل مبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي في أكتوبر 2002.
وفي مايو 2002، أسس ماسك شركة "سبيس إكس" لتصنيع مركبات الفضاء وإطلاق البعثات الفضائية.
كما شارك في تأسيس شركة "تيسلا موتورز"، لصناعة المركبات الكهربائية وصناعة الأنظمة الشمسية في عام 2006، استلهم فكرة إنشاء مصنع "سولار سيتي"، كشركة لتوفير خدمات الطاقة الشمسية والتابعة حاليا لمجموعة شركات تيسلا موتورز شاغلا فيها منصب رئيس مجلس الإدارة.
وفي عام 2015، ساعد ماسك في تأسيس "أوبن أيه آي"، وهي شركة أبحاث غير ربحية تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي، كما ساهم في تأسيس شركة "نيورالينك"، شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا العصبية تركز على تطوير سبل إتصال الدماغ البشري مع الحاسوب (حاسوب العقل الوسيط)، ليشغل في عام 2016 منصب المدير التنفيذي.
وفي أكتوبر 2017، قدرت صافي ثروة ماسك بحوالي 20.8 مليار دولار أمريكي حاصلًا على المركز 21 في مجلة فوربس في قائمة أثرى 400 شخص في الولايات المتحدة.
وفي مارس 2016، جاء في المركز الثمانين في قائمة أغنى رجال العالم، وفي ديسمبر 2016، وضعته مجلة فوربس في المركز الحادي والعشرين في قائمة أكثر الناس نفوذا.
وصرح ماسك بأن أهداف شركاته كشركة سولار سيتي، تيسلا موتورز، وسبيس إكس تخدم رؤيته في تغيير العالم والبشرية. من بين تلك الأهداف تقليل الاحتباس الحراري عن طريق إيجاد طرق جديدة ونظيفة وغير مكلفة لتوليد الطاقة ونقلها وتوزيعها على المنازل والمحطات، حمايةً للإنسان من خطر الانقراض بإنشاء مستعمرات بشرية على سطح المريخ.
عشق ماسك تطوير المحركات حيث قام بتطوير نظام نقل يعرف بالدورة السريعة أو الهايبرلوب، وقدمها لتعمل في الطائرات السريعة التي تستخدم مروحة كهربية والتي أصبحت تعرف باسم طائرة ماسك الكهربائية.