"زياد بهاء الدين" يطالب بوضع سياسات واضحة لإدارة أصول الدولة المتنوعة
قال الدكتور زياد بهاء الدين، وزير التعاون الدولى ونائب رئيس مجلس الوزاراء الأسبق، إن تقدير الحوار المجتمعي حول القضايا المهمة هو أمر ضرورى ويجب أن يهتم به وزير قطاع لأعمال في الفترة المقبلة بشكل أكبر .
وأضاف خلال ندوة المركز المصري للدراسات الاقتصادية حول "معضلة الحديد والصلب: حوار علمي وموضوعي حول المشكلة"، أنه يجب التطرق إلى وضع القرارات المختلفة في إطار السياسة المتعلقة بها ويجب أن تكون لوزارة الصناعة دور مهم في توضيح السياسات الصناعية للدولة، مشيرًا إلى أن ما تملكه الدولة أكبر من قطاع الأعمال، فهناك نحو 4 جهات تمتلك أصولًا كبيرة منها البنوك والوزارات والقطاع العام وكل هذة الجهات تمتلك أصول كبيرة وضخمة من الشركات المتنوعة، وبالتالي لا بد أن نناقش أسس السياسة الصناعية لإدارة هذة الأصول الضخمة .
وأشار بهاء الدين إلى أن مدى الاحتياج إلى صناعة الحديد والصلب هو المعيار الأساسي لاتخاذ قرار تصفية شركة الحديد والصلب من عدمه، وإذا كانت تلك الصناعة لا تتطلب التواجد الحكومى فيها لكونها لم تعد استراتيجية أو لتقدم صناعة أخرى فيجب البحث عن حلول بديلة لها.
وزير قطاع الأعمال عن اختيار المشروعات: "بطلت أشتري أفكار في الهوا"
وأوضح أنه إذا كان يوجد أسباب لضرورة الاستمرار فى الاستثمار بصناعة الحديد والصلب، فيجب وضع رؤية واستراتيجية كاملة للقطاع بأكمله وليس جدوى استمرار شركة الحديد والصلب من عدمه فقط، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تكون دولة ليست فى حاجة إلى صناعة معينة بسبب التطور التكنولوجى وعدم الحاجة إليها والتوجه لمنتجات بديلة أو انخفاض حجم الطلب عليها.