الحصاد الأسبوعي لوزارة التعاون الدولي.. "المشاط" تلتقي سفراء بلجيكا وفرنسا لتعزيز العلاقات
اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، خلال الأسبوع الماضي، مشاركاتها في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد بالمملكة العربية السعودية، والمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" الذي عقد افتراضيًا لأول مرة هذا العام بسبب جائحة كورونا، كما التقت وزيرة التعاون الدولي، سفيري فرنسا وبلجيكا بالقاهرة لبحث العلاقات الثنائية، وكذلك مسئولي شركة جنرال إلكتريك في إطار تدعيم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال تطوير ورقمنة قطاع الرعاية الصحية.
وفي سياق آخر عرض مسئولو الوزارة على مسئولي لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب تفاصيل التمويلات التنموية للعام المالي 2019/2020 وجهود الوزارة في متابعة تنفيذ المشروعات. وفي إطار سرد المشاركات الدولية نشرت فاينانشيال تايمز مقالا لوزيرة التعاون الدولي ونائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية حول جهود مصر في التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وزيرة التعاون الدولي: إتاحة تمويلات أكبر للقطاع الخاص في 2021
وخلال الأسبوع الماضي، اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مشاركتها في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي عقد بالمملكة العربية السعودية، تحت شعار "النهضة الاقتصادية الجديدة"، بمشاركة أكثر من 140 متحدثًا من صانعي السياسات والقادة والمستثمرين بالمنطقة والعالم، وناقش أهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي يواجهها العالم ووضع تصور للاقتصاد العالمي عقب جائحة كورونا.
وشاركت الوزيرة، في جلستين حول تعزيز الاستثمار الدولي من خلال التعاون متعدد الأطراف، وتمكين المرأة؛ وحرصت على استعراض تجربة الاقتصاد المصري في النمو والصمود خلال جائحة كورونا وهو ما نتج عنه تعزيز التمويلات التنموية خلال 2020 لتصل إلى 9.8 مليار دولار.
كما شاركت وزيرة التعاون الدولي، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، الذي عقد افتراضيًا هذا العام لأول مرة، بجلستين الأولى ناقشت جهود تمكين المرأة، واستعرضت خلالها جهود جمهورية مصر العربية في هذا المجال، وإطلاق محفز سد الفجوة بين الجنسين الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي جلسة أخرى شاركت في نقاش حول كيفية تطبيق مبادئ وثيقة النظام الاقتصادي والاجتماعي جامع الأطراف ذات الصلة، وضرورة التعاون متعدد الأطراف لتحقيق نمو شامل ومستدام في العالم، مؤكدة أن مبادئ الوثيقة تتحقق بالفعل في الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة المصرية قبل وأثناء جائحة كورونا على مستوى العديد من القطاعات الحيوية من أهمها التعليم والاقتصاد الأخضر ومشروعات الطاقة المتجددة.