بعد تضرر أسرهم من جائحة كورونا.. “التعليم” تنهي أزمة 3 آلاف طالب مصري بالكويت

نحو 3 آلاف طالب مصري في الكويت، كان مصيرهم مهددًا بعد رفض وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ اعتماد نقلهم من التعليم الكويتي لدراسة المناهج المصرية، وفقًا لادعاءات أولياء الأمور، والذين أوضحوا أنه بعد تعرضهم لمشاكل مادية واجتماعية حالت دون استمرارهم في مدارس التعليم الخاص بالكويت، لجأوا لدراسة المناهج المصرية.

جاء إنهاء الأزمة، بعد تدخل المكتب الثقافي المصري في الكويت، وانحيازه لمطالب أولياء الأمور، حيث طالب المكتب أولياء الأمور بالمستندات المطلوبة لقبول أبنائهم بدارسة المناهج المصرية، والتحاقهم بنظام “أبناؤنا في الخارج”، وذلك وفقًا لصحيفة “الري” الكويتية.

وجاءت المستندات، كالتالي: “بيان نجاح آخر صف دراسي أصلي، أي ليس طبق الأصل أو بدل فاقد، وسعتمد من التعليم الخاص أو من المنطقة التعليمية للمدارس الحكومية ويصدق عليه من وزارة الخارجية الكويتية والقنصلية المصرية”، مؤكدين أنه بإمكان الطلاب وفق الشروط والمستندات المطلوبة التسجيل لدراسة المنهج المصري من دون معوقات.

المكتب الثقافي المصري في الكويت

وفي الاتجاه ذاته، نفى المستشار الثقافي المصري لدى البلاد الدكتور عماد حشيش، أن يكون هناك مساس بمستقبل أي طالب مصري من أبناء الجالية في الكويت، لافتا إلى أن سبب قلق بعض أولياء الامور يكمن في استكمال بعض الأوراق المطلوبة من قبل وزارة التربية والتعليم المصرية لهذا العام.

“التعليم” توافق على تعديل شروط التقديم لامتحانات المصريين بالخارج

وأكد “حشيش” في تصريحاته، أنه منذ اليوم الأول للأزمة، أعلن المكتب الثقافي عن استعداده لاستقبال جميع الطلبة المتقدمين لامتحانات أبنائنا في الخارج”، موضحًا أنه تواصل مع وزارة التربية والتعليم المصرية، التي أبدت بدورها كامل الاستعداد لتقديم كل ما هو في مصلحة الطلبة المصريين.

وأشار إلى أن صدور الشهادات الدراسية للطلبة هذا العام جاء وفقاً للظروف الراهنة بسب جائحة فيروس “كورونا”، مما أدى لهذا الوضع، موضحاً أن المكتب الثقافي المصري قد قام بشرح الصورة لأولياء الأمور وتم التأكيد لهم بعدم وجود أي مشكلة على أبنائهم، وأن التعليم في مصر على أتم الاستعداد لقبول جميع شهادات نهاية العام الدراسي طالما كان الطالب ناجحاً ومنقولاً للصف الذي يليه.

التعليم

فيما قال الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين، أن وزارة التعليم لم ترفض قبول نقل أبناء الجالية المصرية في الكويت من المدارس الخاصة الكويتية إلى دراسة المنهج المصري، الذي تشرف عليه السفارة المصرية في الكويت، موضحًا تفاصيل الأمر.

وأضاف “حجازي”، أن شهادات الطلاب أبناء الجالية المصرية بالكويت التي تم تسليمها لوزارة التعليم كانت عبارة عن نوعين، نوع من الطلاب يحمل شهادة تثبت أنه ناجح ومنقول للصف الأعلى، والنوع الأخر من الطلاب يحمل إفادة بالفصل الدراسي الأول فقط.

وأشار نائب وزير التعليم، إلى أنه تم قبول نقل الطلاب الذين يحملون شهادة تثبت أنهم ناجحين ومنقولين لصف أعلى، ولكن الوزارة لم تستطع قبول نقل طلاب لم توافق لهم مدارسهم في دولة الكويت على عملية النقل للمدارس المصرية، إلا إذا حصل هؤلاء الطلاب على شهادات نجاح تثبت نقلهم لصف أعلى.

وأكد أن عدم حصول هؤلاء الطلاب على شهادة نجاح تثبت نقلهم لصف أعلى قد يكون هناك مشكلة تعرقل عملية حصولهم على شهادات النجاح، فقد يكونوا لم يقوموا بتسديد قيمة المصروفات الدراسية مثلا، وبالتالي أنا كوزارة لم استطع قبول نقل أي طالب من خارج مصر إلا بشهادة نجاحه التي تثبت نقله لصف أعلى.

تعرف على رسوم التسجيل لامتحانات الطلاب المصريين في الخارج