الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

التراكمية والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.. أولياء الأمور يطالبون البرلمان بفتح هذه الملفات مع وزير التعليم غدًا

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الثلاثاء 19/يناير/2021 - 11:14 ص

ساعات تفصلنا عن جلسة استدعاء الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمام مجلس النواب الجديد، المقرر لها صباح غدًا الأربعاء، تلك الجلسة التي ينتظرها أولياء الأمور على أحر من الجمر، لحسم عدد من الملفات التي تحوم حولها علامات استفهام كبيرة حتى الآن، فضلًا عن انتظارهم من الأعضاء الجدد نقل وجهات نظرهم لوزير التعليم ومطالبهم في تحديد مصائر أبنائهم.

"القاهرة 24" تواصل مع مسئولي جروبات أولياء الأمور، للاستماع لمطالبهم من البرلمان، وأهم الملفات التي ينتظرون من أعضاء المجلس فتحها مع وزير التعليم.

التراكمية الثانوية.. وحسم امتحانات الترم الأول

من وجهة نظر شيماء علي ماهر، مسئولة ائتلاف "نبي بلدنا بتعليم ولادنا"، فإنه لا بد من مناقشة التراكمية الثانوية، حيث تشدد على أهمية تعاون أعضاء مجلس النواب الجدد مع الطلاب وأولياء الأمور، في هذا الصدد، على أن يكون الصف الأول الثانوي خارج النظام التركمي، واعتباره تجريبيًا.

وتشير إلى أن هناك حشوًا في المناهج بشكل كبير يجب أن يتم حذفه تخفيفًا على الطلاب، حيث توضح أن كتب اللغة العربية والتربية الدينية، بها قصص لا علاقة لها بالمقصد، وكان يمكن اختصارها وإعطاء الطلاب المفيد من تلك القصص دون مطالبتهم بحفظها.

وتؤكد مسئولة "نبني بلدنا بتعليم ولادنا"، على أهمية النظر في الوطن الراهن وحسم موقف امتحانات الفصل الدراسي الأول، مشددةً على ضرورة رفض دمج الترمين حتى لا يكون هناك أي أعباء على الطلاب، وأن هذا المقترح جارف وغير منطقي.

لقاء مفتوح بين البرلمان وأولياء الأمور

وتقول، إنه لابد من النظر في الخطة الزمنية لهذا العام ومراعاة ذلك في التخفيف من المناهج الدراسية وفقًا لضيق وقت الفصل الدراسي الثاني، مشددةً على ضرورة أن تكون هناك جلسات بين أولياء الأمور وأعضاء البرلمان بصفة مستمرة.

"الثانوية التراكمية، ومصاريف التحسين، وعمل امتحان موحد"، كانت أبرز مطالب أولياء الأمور من وجهة نظر داليا الحزاوي، مسئولة ائتلاف أولياء أمور مصر، والتي شرحت تلك المطالب، بقولها: :لا بد من النظر في الثانوية التراكمية، حيث إنها تمثل للأسر استمرار للضغط العصبي والمادي لمدة ثلاث سنوات، ودخول طلاب الصف الأول الثانوي في التراكمية شيء صعب أن يتم تحديد  مصير طالب وهو لا يفقه شيء في التابلت".

اقتصار التراكمية على الصفين "الأول والثاني" الثانوي

 وتتابع "الحزاوي": "جميعنا يرى ذلك من خلال دفعات التابلت، استلام التابلت يحتاج إلى وقت وتدريب عليه، وكذلك على النظام الجديد الذي يختلف اختلافًا جوهريًا في طبيعة الأسئلة التي اعتاد عليها الطالب طوال سنوات دراسته".

وتناشد، مجلس النواب بإعادة النظر  في مصاريف التحسين وجعلها مصاريف رمزية، حتى يستطيع ولي الأمر أن يدفعها لنجله دون عناء كبير، مشيرةً إلى أن الطالب قد يلجأ للتحسين مرتين طبقا  لما أعلنته الوزارة، وحتي لا يقف ولي الأمر عاجز عن تحسين مستقبل ابنه".

وتستكمل: "هناك اقتراح من أولياء أمور مصر، أن يكون الامتحان موحدا، ولكن يتم تبديل أرقام الأسئلة بحيث يكون ترتيبها مختلفا، وهذا سيحد من الغش ومبدأ تكافؤ الفرص، ولا يتم المساس به وجميع طلاب وأولياء أمور ترتاح نفسيتهم".

وتضيف: "هذا ما كان قائم مع دفعات البوكليت، كما أن أولياء الأمور وجدوا في القرارات بند أن هناك عناصر لتقييم الطلاب بجانب الامتحانات، وستدخل في مجموع الطالب التراكمي، وهذا يتطلب المزيد من الإيضاح".

وتلفت داليا الحزاوي النظر إلى أن هناك مطلبًا أساسيًا، وهو عدم المساس بمكتب التنسيق وإدخال تقييمات جانبية، بقولها: "فنرجو على الأقل اعتبار دفعة الصف الأول الثانوي سنة تدريب لجميع الدفعات، وجعل الثانوية التراكمية علي الصف الثاني والثالث الثانوي فقط".

استمرار التشعيب والاهتمام بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

فاطمة فتحي، وهي إحدى أولياء الأمور ومسؤولة مجموعة "تعليم بلا حدود"، تطالب أعضاء البرلمان الجديد، بضرورة مناقشة نظام التراكمية لطلاب الثانوية العامة، مشددةً على أن الهدف ليس إلغاء التراكمية وإنما تعديل بعض النقاط التي تلحق الضرر بالأسر المصرية.

وتقول "فاطمة"، إن نظام التراكمية طبق فيما سبق ولكن كان خارج المنظومة الإلكترونية، مشيرةً إلى أن الأسر المصرية عانت منه كثيرًا بسبب الضغط العصبي واستنزاف مدخراتهم في هذين العامين، ولكن مع النظام الجديد كل ما تطلبه أن يكون الصف الأول تجريبيًّا لهم، خاصة أن النظام جديد عليهم، وأنهم سيكون منهكين من ضغط الشهادة الإعدادية.

وتناشد مسئولة "تعليم بلا حدود"، أن يكون العام 4 امتحانات كما كان مقررًا له، أول ما أعلن عن التراكمية من أعوام سابقة، موضحةً أن التحسين لن يضمن مبدأ تكافؤ الفرص إذا كان بمبالغ مالية ضخمة، وأن هناك من يملك من الأموال ما يجعله يُحسِّن، غير أن الأسر البسيطة سيظلم أبنائها.

وتشدد على مطلب أولياء الأمور بشأن عدم إلغاء التشعيب "علمي علوم وعلمي رياضة"، فضلًا عن وقف زيادة المصاريف المحصلة لصندوق ودعم وتمويل المشروعات في وقت الأزمات، موضحةً أن البيوت المصرية ما زالت تعاني من ويلات الكساد جراء الموجة الأولى لجائحة كورونا.

كما تؤكد على ضرورة مناقشة أزمة ضح معلمين للمدارس لسد العجز، خاصة مع التوسع في المباني، لأن أزمة نقص المعلمين لا تزال دون حل، وأن يتم مناقشة أزمة مصروفات المدارس الخاصة والزيادات المستمرة في المصاريف، فضلًا عن أزمة كتب المدارس التجريبية التي أصبحت بنظام البوكليت.

واختتمت حديثها مطالبة النواب بالاهتمام بذوي القدرات الخاصة، وعمل مدارس لذوي الاحتياجات في كل منطقة، مؤكدةً على أنه مع اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بهم، فإنهم مازالوا مهمشين في التعليم، وإن وجدت مدارس فهي في مناطق بعيدة، رغم حقهم الدستوري في التعليم.

استدعاء وزير التعليم أمام البرلمان في جلسة الأربعاء المقبل

تابع مواقعنا