"التعليم" تبحث تفعيل مبادرة "Hands on" لتدريب الطلاب على تنمية الابتكارات والأفكار
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعًا مع مديري عموم تنمية المواد الدراسية والأنشطة، لبحث تفعيل مبادرة "Hands on"، والتي تهدف إلى تدريب الطلاب على تنمية الابتكارات والأفكار من خلال ممارسة أنشطة على المادة التى يدرسها، وذلك تحت رعاية الدكتور الوزير طارق شوقي.
وأكدت الدكتورة رانده شاهين رئيس قطاع التعليم العام، أن هذه المبادرة تعتبر أحد التوجهات الهامة لرؤية الوزارة نحو تطوير المنظومة التعليمية، حيث أنه نظرًا لظروف عدم التواصل مع الطلاب بشكل مباشر فيجب على كل مُعلم أن يبتكر في توصيل المادة العلمية سواء مادة ثقافية، أو مادة نشاط وصولاً لمحتوى يستفيد منه الطالب، وأن يكون عرض المحتوى عن طريق استراتيجيات التعليم والتعلم المختلفة لكل مادة يتم تفعيله بشكل جذاب عن طريق نشاط معين.
وأشارت إلى ضرورة قياس المنتج الأساسي وهو أداء مستوى الطالب، لأن هذا هو المؤشر الحقيقي للنجاح، لافتة إلى أنه على سبيل المثال يوضع هدف واحد ويتم تحقيقه بأعلى نسبة وقياس أثره علي الطلاب وصولًا لنتيجة يعتبر ذلك قمة النجاح.
ووجهت رئيس قطاع التعليم مديري عموم تنمية المواد والأنشطة بتقديم مقترحات مناسبة بما يتناسب مع كل مادة، مع مراعاة وضع برامج وأنشطة تراعى الفروق الفردية بين الطلاب وتوفير تدريب على نشاط معين مناسب لاحتياجات الطلاب، وحسب احتياجات المادة وكل ذلك يتم بالتعاون بين جميع مديري عموم تنمية المواد تحت مبادرة "Hands on". وأشارت إلى أنه يمكن الاستعانة بالأغانى في التعلم باللغة الإنجليزية والفرنسية بمصاحبة الموسيقى والرسم، بهدف جذب الطلاب للمواد الدراسية والأنشطة، وهذه من استراتيجيات التعليم والتعلم، كما يمكن تنفيذ مسابقات تيسر فهم المادة العلمية عن طريق الأنشطة ينفذها الطلاب بصورة مبسطة؛ تساعد الطلاب على عودتهم مرة أخرى للمدرسة، مؤكدة على ضرورة التواصل مع موجهى عموم المواد لشرح المبادرة واستراتيجيات التنفيذ والأنشطة التي تُدعم من أداءات الطالب وتحببه في المادة وتعطى نواتج تعلم تدعم الابتكار والموهبة، فهدفنا الرئيسي هو الطالب من خلال التنافس الإيجابي بين الطلاب.