وزير التعليم يحسم الجدل بشأن الغش في امتحانات الأول والثاني الثانوي: "بلا مجموع.. والطالب الخاسر"
حرص الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على التعليق على ظاهرة الغش في امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، مؤكدًا على أن هذه امتحانات سنوات نقل للترم الأول "نجاح ورسوب فقط"، بلا مجموع او منافسة على الدرجات، وأنها كانت قبل نظام التابلت تتم على مستوى المدرسة مثلها مثل كل سنوات النقل.
وأضاف "شوقي" خلال تصريحات صحفية، أن الهدف الحقيقي من هذه الامتحانات هو إتاحة المزيد من التدريب للطلاب على نظام الاسئلة الجديدة والتعلم من أجل الفهم الحقيقي، وكذلك الوقوف على نقاط القوة والضعف التحصيلي لكل طالب من خلال النتيجة التفصيلية التي سترسل إليه.
وأشار وزير التعليم، إلى أن هذه "ليست امتحانات تنافسية على درجات" ولكنها اختبارات "للمساعدة على التعلم"، وبالتالي لا يوجد هنا مكان للحديث عن تكافؤ الفرص أو ضياع حق المجتهد لانها ليست تنافسية وبلا مجموع.
وتابع: "من يتحايل ويغش هذه الامتحانات هو الخاسر الأوحد لأنه اختار حرمان نفسه من فرصة التعلم والتدريب وسوف يعاني لاحقا عند خوض امتحانات الثانوية العامة المؤمنة تماما ضد الغش بأنواعه"، مؤكدًا على أن الغالبية العظمى من الطلاب اللذين يعتمدون على أنفسهم هم الرابحون من كل النواحي لأنهم ادركوا الهدف ويستهدفون اكتساب المهارة اللتي تعدهم للثانوية العامة الجديدة.
وأكد، أن الغش هو آفة مجتمعية مؤسفة ويحتاج علاجها الحقيقي لما هو أهم وأبقى من كاميرات المراقبة والجنود المدججين بالسلاح. يحتاج الى وعى مجتمعي عميق ويحتاج مساعدة أولياء الأمور وتوجيه أبنائهم ويحتاج توعية إعلامية وصحوة أخلاقية، مستكملًا: "من الواضح أن الغش في هذه الامتحانات هو اختيار من لا يريد التعلم وسوف يعاني منه لاحقا ولا ينتقص هذا ممن ذاكر واجتهد وسعى إلى تعلم حقيقي مع ملاحظة ما ذكرناه أعلاه من أن هذه الأساليب لن تكون متاحة بأى حال من الأحوال في امتحانات الثانوية العامة، والتي تضمن تكافؤ الفرص وانعدام التسريب وانعدام الغش بأنواعه والتصحيح الإلكتروني بدون تدخل بشري ضمانا للشفافية المطلقة".