خبير تربوي: مجموعات التقوية ستقضي على ظاهرة الدروس باهظة الثمن
قال الدكتور عادل النجدي، عميد كلية التربية جامعة أسيوط، إن مجموعات التقوية التي طرحتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كبديل للدروس الخصوصية في ظل محاربة “السناتر”، تعد بديلًا جيدًا في حال تطبيقها بالشكل الذي أعلنت عنه الوزارة.
وأضاف “الجندي” خلال تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن مجموعات التقوية ينظمها القانون رقم 53 لسنة 2016، وأن قرار إغلاق الدروس الخصوصية، أمر صحيح، ولكن الأهم الآن هو البديل “مجموعات التقوية”، مشددًا على ضرورة أن يتم تطبيق المعايير والآليات التي أعلنت عنها الوزارة.
وزير التعليم: “المدرس لو شاطر وعنده 100 ولا 50 طالب بمجموعات التقوية هيعمل 3 آلاف جنيه في ساعتين”
وأوضح عميد كلية التربية بجامعة أسيوط، أن مجموعات التقوية التي ستنظمها الوزارة ستكون بتكلفة أقل من الدروس الخصوصية، وهذه ميزة وسط الأسعار الباهظة التي نسمع عنها في مجموعات الدروس الخصوصية في الفترة الأخيرة، والتي تشكل عبأ كبيرًا على أولياء الأمور، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم قررت حد أدنى 15 جنيه للحصة وأعلى 85 جنيهًا.
وأشار، إلى أنه وفقًا للمعلن، فإن الطالب سيختار المدرس الذي يريده داخل المدرسة في غير أوقات الدراسة، وتحت إشراف مدير المدرسة، على يحصل المعلم علي 85% من سعر الحصة، فيما تحصل المدرسة على 15 % المتبقين، مضيفًا أن هناك نسبة 10% من الطلاب سيكونوا بالمجان، وهم الأيتام وابناء الشهداء.
وعن تنظيم مجموعات التقوية بالنسبة للشهادات، قال “الجندي”، إن مجموعات الشهادات العامة تنظمها الإدارة التعليمية، في قاعات مجهزة لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، وتختار لها معلمين مدربين وتحت إشراف كامل من الإدارة التعليمية، والطالب له حريه اختيار المعلم الذي يريده، وهذه ميزة جديدة تساعد على استقطاب الطلاب لمجموعات التقوية التي كانت مهمشة.
مجموعات التقوية.. جنة “التعليم” داخل المدارس وجحيم لأولياء الأمور وولادة جديدة للمعلمين
