طرق الحفاظ على صحة الأبناء العقلية بالمنزل في ظل الوضع الراهن
مع تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد خلال الفصل الدراسي الحالي، يقلق طلاب المدارس مما يحدث، لذا يجب على كل أم أن تكون مصدر دعم لصحة أبنائها العقلية، ووفقا لما جاء في موقع " upmcmyhealthmatters" فإن الطرق التالية تساعدك في القيام بهذا.
في البداية يجب أن تعرف كل أم أن طفلها أمام تجربة تعليمية جديدة عليه، وهو ما يجعل الطالب مضغوطا بعض الشيء، ومن مسئوليات كل أم وأب أن يحافظوا على صحة أطفالهم وأن يعطوا الأولوية للصحة العقلية لهم، خلال هذه التجربة الصعبة التي يعيشها الطلاب في العالم.
في بعض الأيام تشعر الأمهات أن أطفالهم يعيشون مرحلة صعبة عليهم، بينما في أيام أخرى تسير الأمور في وضعها الطبيعي، وهو ما يؤدي إلى الشعور بالضغط الذي بدوره يؤثر على الصحة العقلية للطفل، حيث يفقد الطفل التركيز عند التعامل مع هذه التعديلات.
ولأن طبيعة الأطفال تختلف عند التعامل مع مثل هذه المواقف، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بمراقبة التغيرات السلوكية الشائعة مثل:
هل يجوز للمرأة تفتيش هاتف زوجها؟.. المفتي يجيب
- البكاء المفرط عند الأطفال الصغار.
- القيام ببعض السلوكيات الخاطئة التي تجاوزها الطفل مثل التبول اللاإرادي.
- الحزن المفرط.
- عادات الأكل والنوم غير الصحيحة.
- التهيج عند المراهقين.
- صداع شديد.
- آلام بالجسم.
- عدم الاهتمام بالهوايات.
- قلة التركيز.
نصائح وأنشطة لتحسين الصحة العقلية لطفلك في المنزل
ويساهم افتقار الطلاب للهيكل المدرسي المعتادين عليه، فيؤثر على الصحة العقلية، لذا فإن إبقاء الأطفال سعداء وآمنين في المنزل من الأمور الصعبة، حيث يشعرون بالحاجة إلى الاستقرار من خلال جدول دراسي منتظم، ولهذا يجب مساعدة الأطفال في تجاوز هذه الفترة من خلال ما يلي:
- الحفاظ على الروتين اليومي أو إنشاء روتين جديدًا.
يفضل الاستيقاظ في موعد الذهاب إلى المدرسة ثم تناول الإفطار، كما يجب القيام ببعض التمارين الرياضية في حديقة المنزل.
- مساعدة الطفل على التحمس لقراءة الكتب.
يجب مساعدة الطفل على قراءة الكتب في المنزل سواءً من خلال المكتبة الخاصة بالمنزل أو من استعارة الكتب من المكاتب العامة.
- استخدام الأنشطة اليومية كفرص للتعلم.
يمكن استغلال بعض الأنشطة اليومية في زيادة التعلم، فمثلا تحويل الخبز لدرس علمي، أو التحدث عن دورات حياة النباتات في حديقة المنزل وغيرها.
- مساعدة الطفل في المحافظة على العلاقات الاجتماعية.
من خلال التواصل مع الأصدقاء والعائلة عن طريق محادثات الفيديو.
- تشجيع الطفل على مساعدة الوالدين
ويمكن استغلال تلك الفترة في تشجيع طفلك على مساعدتك في أعمال المنزل.