في ذكرى ميلاد الدكتور مصطفى محمود.. رسب بالابتدائية 3 سنوات وحلم غريب غير حياته
يصادف اليوم الأحد، الموافق 27 من ديسمبر، الذكرى الـ99 لرحيل الدكتور مصطفى محمود، الطبيب والمفكر الإسلامي، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1921، في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، لأسرة متوسطة الحال، فوالده كان موظفًا.
عانى الطبيب والمفكر المصري في طفولته من المرض، هذا ما جعله يرسب في أول 3 سنوات بالابتدائية، بالإضافة إلى عدم قدرته على ممارسة طفولته كبقية الأطفال.
درس الطب وتخرج من الكلية عام 1953، واختار تخصص الأمراض الصدرية، لكنه اتجه إلى الكتابة والبحث عام 1960، فترك خلفه 89 كتابًا من تأليفه، وغلب على مؤلفاته الطابع الفلسفي والديني، بالإضافة إلى الروايات القصيرة والكتب العلمية والاجتماعية والسياسية.
طقس الأحد مائل للدفء نهارًا والصغرى بالقاهرة 11 درجة
اشتهرت عدة مؤلفات له مثل "لغز الموت" 1959،" أينشتاين والنسبية" 1961، "القرآن محاولة لفهم عصري" 1969، " رحلتي من الشك إلى الإيمان" عام 1970، كما نشر العديد من الكتب الأخرى مثل :" الروح والجسد، حوار مع صديقي الملحد، الشيطان يسكن بيتنا، شلة الأنس، التوراة والخروج من التابوت وغيرها، كما قدم 400 حلقة من برنامج "العلم والإيمان".
وقال الدكتور مصطفى محمود في إحدى اللقاءات السابقة، إن تفكيره تغير كثيرًا بعد رؤية حلم ما، حيث كان يبتعد عن الدين ويهتم بالماديات فقط، حتى رن هاتفه في أحد المرات ليلًا، وكان المتصل جلال العشري، وأنهى العشري المكالمة لأنني كنت أتثاءب، فنمت بعد المكالمة وحلمت بالعشري يسير في شارع سليمان باشا، وبعد استيقاظي أخبرته ما رأيت، فدخلت في حالة ذهول، وأخبرني أن هذا حدث بالفعل، حينها تغيرت حياتي بشكل كبير، وعرفت أني رأيت ما يحدث خلال نومي".
وأضاف صاحب "العلم والإيمان" أن العلماء فسروا تلك الظاهرة بأنها حالة تسمع الكلام البصري والجلاء السمعي، وهي هبة منحها الله إلى بعض البشر، إما لإفاقتهم وسيرهم في الطرق الصحيح، أو كونها فتنة وابتلاء.
وتوفي الراحل في الـ 31 من شهر أكتوبر عام 2009 بعد تعرضه لوعكة صحية لمدة شهور، عن عمر يناهز 88 عامًا.
