كشفت دراسة حديثة أن درجة حرارة الأرض تصلح للسكنى لمدة تصل ما بين من 3 إلى 4 مليارات سنة، وهى فترة غير عادية من الزمن الجيولوجي.

وقال علماء إن تجربة محاكاة جماعية تشير إلى أن معظم الكواكب لم تكن قادرة على التكيف مع التغيرات في المناخية مع استمرار دعم الحياة على مدى 3مليارات سنة على الأرض.

وضع الباحثون في جامعة ساوثهامبتون 100.000 كوكب تم إنشاؤه عشوائيًا من خلال تأثيرات تطور المناخ لمدة تصل إلى 100 مرة لكل كوكب بحسب ما ذكر موقع سكاي نيوز، وذكروا أن أقل من 10٪ فقط، من الكوكب مكثوا في الدورة مرة واحدة على الأقل.

وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Journal Communications Earth and Environment، قال البروفيسور توبي تيريل، المتخصص في علوم نظام الأرض، إن النتائج تشير إلى أن الصدفة هي عامل رئيسي في تحديد ما إذا كانت الكواكب مثل الأرض، يمكن أن تستمر في تغذية الحياة على مدى مليارات السنين.

وقال: "إن المناخ المستقر والصالح للسكن على الأرض أمر محير للغاية، لا يتمتع جيراننا، المريخ والزهرة، بدرجات حرارة صالحة للسكن، على الرغم من أن المريخ كان كذلك في السابق"، مضيفا "يمكننا الآن أن نفهم أن الأرض ظلت مناسبة للحياة لفترة طويلة بسبب الحظ، جزئيًا على الأقل".

على سبيل المثال، إذا ضرب كويكب أكبر قليلاً من الأرض، أو حدث ذلك في وقت مختلف، فربما تكون الأرض قد فقدت قابليتها للسكن تمامًا.

وقال إن الاحتمالات الضعيفة في العثور على "توأم أرض" صالحة للسكن في مكان آخر من الكون ضئيلة.

قبل بدء العام الجديد.. كويكب يتجه للاصطدام بالأرض في سرعة مذهلة