25 يناير.. الذكرى الثالثة لنقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير
في مثل هذا اليوم من عام 2018، تم نقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير الواقع أول طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، والمعروف حاليًّا بميدان الرماية، وتعتبر الذكرى السنوية الثالثة لنقل التمثال.
ويبلغ طول التمثال 12 مترًا، ووزنه 82 طنًا، وهو تمثال منحوت من الجرانيت الوردي اللون، واكتشف عام 1820 بمعبد ميت رهينة.
عملية النقل الأولى:
تم نقل التمثال في مارس عام 1955، إلى ميدان باب الحديد، والذي طغى عليه شهرة الملك رمسيس، وسمي من وقتها وإلى اليوم بميدان رمسيس.
في أغسطس عام 2006 تم نقله إلى المتحف المصري الكبير؛ وذلك خشية أن يتأثر بالتلوث البيئي في المنطقة، الناجم عن حركة القطارات والسيارات التي تزدحم في ذلك الميدان.
عملية النقل الثانية:
وفي الخامس والعشرين من يناير 2018 تم نقل التمثال إلى موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير الواقع أول طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، والمعروف حاليًّا بميدان الرماية.
وكانت عملية نقل التمثال الثانية أكثر إبهارًا للعالم أجمع، والتي لم تتم إلى بعد عمل دراسات حول الطريقة المثلى لنقل التمثال، وجاءت عملية النقل لتكون بمثابة بدء تدشين للمتحف، ليكون الملك رمسيس الثاني أول مستقبلي المتحف، الذين باتوا يترقبون الافتتاح العظيم لأكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية القديمة.
وجدير بالذكر، أن الملك رمسيس الثاني هو ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشرة، وهو ابن الملك سيتي الأول، ومن أشهر زوجاته الملكة نفرتاري، قام ببناء العديد من المعابد والتماثيل المثيرة للإعجاب؛ ومن أهمها: معبد أبوسمبل ومعبد الرمسيوم .
وقاد رمسيس الثاني أيضًا عدة حملات عسكرية داخل وخارج حدود مصر، ومنها معركة قادش الثانية 1274 ق.م، وأبرم الملك رمسيس الثاني في عام 1258 ق.م أقدم معاهدة سلام في التاريخ بين مصر والحيثيين "بلاد الرافدين".
رمسيس راح فين؟.. رحلة رمسيس من وادي الملوك إلى المتحف الكبير