علاج فعال لعدد من الأمراض.. تعرف على فوائد سماع الموسيقى المذهلة
"الموسيقى هي نوع من الوحي قد يكون أعمق من الحكمة والفلسفة، الموسيقى هي التربة الخصبة للنفس حتى تحيا وتفكر وتخترع"، "بيتهوفن"، تعتبر سماع الموسيقى من أكثر الأشياء الملهمة للتفكير بإيجابية والشعور بالرضى والحب، حيث إن للموسيقى الكثير من الفوائد، وتختلف الأذواق فيما بين محبي سماع الموسيقى، فتجد من يحب الموسيقى ذات الإيقاع الهادئ ومنهم من يحب الموسيقى ذات الإيقاع السريع، وآخرون يحبون الموسيقى الكلاسيكية.
موقف محرج لوائل جسار في “الموسيقى العربية” بعد نسيانه كلمات “خليني ذكرى”
وقد أثبتت الدراسات في كثير من التجارب أنه يمكن أن يكون سماع الموسيقى علاجا فعال لكثير من الأمراض، حيث أن سماع الموسيقى يعمل على تحفيز نشاط القلب والعقل ، وبذلك فإن هناك عدد من الأمراض التي يمكن علاجها بالموسيقى.
الأمراض التي يمكن علاجها بالموسيقى
سماع الموسيقي قبل أجراء العمليات الجراحية الدقيقة أجريت العديد من الأبحاث على الأشخاص المقبلين على إجراء عمليات جراحية دقيقة وقد أظهرت تلك الدراسات أن المريض الذي سمع نوع من أنواع الموسيقى المفضلة له قبل أجراء العملية، كان أقل توتر وأكثر هدوء من غيره قبل العملية. كما أثبت الدراسات أن الأشخاص الذين سمعوا موسيقي أثناء إجراء الجراحة، كانوا أكثر هدوءا و استرخاء، ولم يحتاجوا إلى نسب عالية من التخدير الموضعي. وأثبتت الدراسات أيضا أن الأشخاص الذين قاموا بسماع الموسيقى بعد إجراء العملية، كانوا أكثر راحة ولم يحتاجوا إلى أي نوع من أنواع المسكنات لتسكن الألم.
المساعدة في استعادة النطق
يساهم العلاج بالموسيقى بشكل كبير في مساعدة الأشخاص الذين تعرضوا لحادثة ما أثرت على نشاطهم الدماغي وأفقده النطق، حيث أن الموسيقى يساعد هؤلاء المرضى على استعادة نطقهم تدريجيا. مساعدة مرضى الإيدز على تخفيف الألم أثبت عدد من الدراسات فعالية سماع مرضى الإيدز للموسيقى، حيث إن بعد سماعهم بنوع الموسيقى المفضلة له، ساعد ذلك على زيادة نشاطهم، وعلاج الاكتئاب والحزن الذي يعتريهم.
المساعدة في علاج الآثار الجانبية لعلاج السرطان: -
يساهم سماع الموسيقى في تخفيف الآثار الجانبية التي تحدث لمرضى السرطان بسبب العلاج الخاص بهم، سواء كانت هذه الآثار نفسية أو جسدية. مساعدة مرضى الخرف
يعتبر سماع الموسيقى من أكثر الوسائل الفعالة لعلاج مرض الخرف الذي يصيب الكثير من الأشخاص، حيث تساعدهم الموسيقى على إستعادة الذكريات التي تعمل بدورها على تحسين جودة النشاط الدماغي لديهم بشكل جيد، ويساعدهم أيضا سماع الموسيقى على سهولة التواصل مع من حولهم.
تسببت الموسيقى في قطع علاقته بأسرته.. معلومات عن “عمار الشريعي” في الذكرى الثامنة لرحيله