تخلت عن زوجها لأجله فنصب عليها.. قصة امرأة بريطانية استغلها شاب مصري
تعرضت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 45 عامًا لعملية نصب واستغلال، على يد شاب مصري يبلغ من العمر 24 عاما، نصب عليها بمبلغ كبير من النقود ووصفها بأنها "عجوز وبدينة".
بدأت القصة عندما كانت جوانا، صاحبة الـ 45 عاما، تنتظر الطاولات في فندق بشرم الشيخ، حيث كانت تقيم مع زوجها منذ 20 عامًا، ولكنها اعترفت بأنها كانت تعيش مع زوجها لما يقرب من عقد من الزمان على أنهما منفصلين بشكل غير رسمي، وفي ذلك الوقت شعرت باهتمام حسن لها.
ووفقا لما جاء في صحيفة "ذا صن"، قالت جوانا: "نحن مثلنا مثل كثيرين من المتزوجين، حيث أصبحنا أقل انجذابًا لبعضنا البعض ولكننا بقينا معًا من أجل الراحة"، مضيفة أنه عندما كان زوجها بعيدًا عن الطاولة ذات ليلة، جاء حسن وأقنعها بقضاء اليوم التالي في استكشاف المدينة معه.
وتابعت: "لقد كان كلامه معي غزليًا جدًا منذ اللحظة الأولى، لدرجة أنه أعجبني، فكنا نتحدث وجعلني أشعر بالإثارة لأول مرة منذ سنوات، بدأت أتسلل بعد الظهر لمقابلته بينما كان جون يتسكع بجانب المسبح".
أمريكي يحطم الرقم القياسي لجينيس في التقاط حبات الفشار بالفم (فيديو)
منذ اللحظة الأولى، أرادت جوانا أن تعيش مع حسن مثل المتزوجين، ولكنه أقنعها أنهما يحتاجان إلى شهادة زواج مزورة أولًا، لأن عادات وقوانين مصر لا تسمح بذلك قبل الزواج، ولا يمكن استئجار غرفة مع بعضهما البعض دون عقد زواج، لذا حصلت على شهادة زواج مزيفة، واستأجرا شقة لمقابلة بعضهما البعض.
شبابه وصغر سنه جعلاها تقع في غرامه، وقررت ترك زوجها حيث أكملت حديثها: "لقد أمضينا عقدًا من الزمن دون أي اتصال جسدي على الإطلاق، لم يعد زواجًا، فكانت نهاية رحلتي ولكن حسن أراد رؤيتي مرة أخرى، لذا حتى في طريقي إلى المنزل كنت أضع خططا للعودة إليه".
بعد عودتها إلى بريطانيا، أرسلت الأموال إلى حسن لدفع ثمن الطعام والفواتير التي استخدموها، فتضيف: "لقد أرسلت له 400 جنيه إسترليني للمساعدة، ولم أطلب دليلا، لقد وثقت أنه كان يقول لي الحقيقة".
وقالت الصحيفة إنه في أغسطس 2018، عادت جوانا إلى الغردقة ومعها كثير من الهدايا التي طلبها حسن، حيث احتوت الهدايا على الجينز والقمصان والأحذية الرياضية وما بعد الحلاقة وزجاجة من الكونياك.
واستكملت حديثها قائلة: "لقد استولى أيضًا على نقود عطلاتي، البالغة 1100 جنيه إسترليني قائلاً إنه سيتعامل معها"، وفي إحدى المرات، زعمت جوانا أن حسن تركها لمدة يومين دون أي نقود وكان عليها أن تجد عملًا كعاملة في الحضانة للحصول على بعض المال بسرعة.
وتابعت: "كنت أحاول الاتصال به ولكن لم يكن هناك جواب، فبعد الانفصال عن زوجي، لم يكن لدي أي مدخرات، كان المال الذي أحضرته معي هو كل ما أملك"، لذا تزايدت الشكوك، وقررت جوانا أن تسأل جيرانها إلى أين يتسلل حسن.
وأضافت: "قال أحد الجيران إنه يعتقد أن حسن قد عاد إلى المنزل ليقيم حفل خطوبة لأنه كان على وشك الزواج، لقد أصابني الانهيار لكن حسن نفى هذا عندما عاد بعد 10 أيام".
وطلب حسن من جوانا في نهاية شهر أغسطس العودة إلى المنزل لبضعة أسابيع، مدعيا أن الشقة باهظة الثمن وأنها بحاجة إلى توفير المزيد من المال لأنه لا يستطيع الاحتفاظ بها على راتبه الصغير، وهنا أيقنت أنها تعرضت لخدعة ووقت في فخ نصاب.