أغرب قرار لتعديل سلوك سجناء بلعب الكرة للإفلات من الإعدام في "المساء مع قصواء" (فيديو)
عرضت الإعلامية قصواء الخلالي، عبر برنامجها المساء مع قصواء، والمذاع عبر فضائية TEN، تقريراً مصوراً حول الغرائب، مؤكدة أنه عند مشاركة أى فريق فى بطولة رياضيه يتم تحفيز عناصره للفوز بها أو بمبارياتها عن طريق العديد من الوسائل أما بتحفيزهم معنويا بتخليد اسمائهم فى تاريخ تلك اللعبه أو ماديا برصد العديد من المكافآت المالية لهم او حتى بترهيبهم من غضب الجماهير او التقليل من قدراتهم فى وسائل الإعلام، كل تلك الأمور تعد طبيعية فى المجال التنافسى إلا أنه كان يوجد أحد الفرق الرياضية توجد طريقة واحدة لتحفيزهم نحو الانتصار وهو أما "الفوز أو الموت" بعد تشكيل فريق للبيسبول ليشارك فى البطولات المحلية مكون من لاعبين معظمهم من المحكومين عليهم بالإعدام لاتهامهم بجرائم قتل واغتصاب.
وتابعت قصواء، تبدء قصة ذلك الفريق مع انشاء سجن ولاية وايومنج عام 1901 حيث كان سجنا غير آدميا ولا يحتوى على المرافق الضرورية للعيش من ماء وكهرباء ورغم العديد من التحسينات التى أضيفت إليه على مدار السنوات المتلاحقه إلا أنها لم تكن كافيه حتى وصل إليه فى عام 1911 أحد المديرين الجدد ويدعى "فيليكس ألستون"، والذى كان يؤمن بأن إعادة تأهيل السجين هى لها الأولوية عن العقوبة حيث بدء تركيزه على التعليم والأنشطة الترفيهيه لكسر رتابة الحياة خلف القضبان، وكان من أحد المغرمين بلعبة البيسبول حيث أراد إنشاء فريق للعبة داخل السجن بل وأبعد من ذلك إلا وهو المشاركة به فى العديد من البطولات المحلية.
وأضافت خلال البرنامج، هنا كانت بداية ظهور فريق "كل النجوم" أو All stars والمكون بمجموعة معظمها من القتلة والمغتصبين والمحكوم عليهم بالإعدام، والتى كانت عادة فى ذلك الوقت تنفذ فى غضون اشهر دون استئنافات تستمر لعدة سنوات كما يحدث حاليا حيث نجح "فيليكس اليستون" فى اقناعهم بتكوين ذلك الفريق مع وعد منه بأنه سيضمن لهم تأخير تنفيذ تلك الأحكام شريطة الاستمرار بالفوز فى المباريات التى يشاركون فيها وهو ما قبلوه.