رفضت الزواج من شاعرها حتى لا يتوقف عن التأليف.. 5 رجال في حياة أم كلثوم
تحل اليوم الأربعاء الموافق 3 فبراير ذكرى وفاة كوكب الشرق أم كلثوم، حيث رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم لعام 1975، عن عمر يناهز 77 عاما، وذلك بعد اعتلال عضلة القلب، ليودع العالم حنجرة ذهبية لم تكرر في الوطن العربي.
عشقها الجمهور لدرجة أن الوفود بدأت تتزاحم على المستشفيات للتبرع لها بالدم عندما ساءت حالتها الصحية، وضجت وسائل الإعلام بأخبارها، حتى جاء اليوم الموعود الذي خطف "ثومة" من عشاقها.
5 رجال في حياة أم كلثوم، ومع كل رجل حكاية ورواية تختلف عن الآخر، فالبداية مع الشيخ عبد الرحيم صديق والدها الذي تزوجها بشكل صوري، لتستطيع السفر إلى العراق لإحياء بعض الحفلات وانتهى الزواج بمجرد عودتها إلى مصر.
تُعد قصة حبها مع الشاعر أحمد رامي هي الأشهر حيث عشقها من أول لقاء جمعهما، وكتب لها الأشعار النابعة من قلبه، ولكن لم تستطع تلك القصة الدخول إلى القفص الزوجي، حيث رفضت أم كلثوم الزواج به لأنها اقتنعت أن الزواج به سيجعله يتوقف عن أشعاره الجميلة التي تنبع من قلبه، لذلك قرر الزواج بأخرى ولكن قلبه لم يعشق غيرها.
"إنني أحب أم كلثوم كما أحب الهرم، لم ألمسه، ولم أصعد إليه، لكني أشعر بعظمته وشموخه"، وكذلك هي كلمات تعبر عن مستوى الحب الشديد الذي يكنه لها "رامي"، حتى أن ألف لها معظم أغانيها ولم يتقاض منها قرشًا واحدًا، وعندما عاتبته على عدم الحصول على حقه، قال: "نعم، أنا مجنون بحبك، والمجانين لا يتقاضون ثمن جنونهم، هل سمعت أن قيس أخذ من ليلى ثمن أشعاره التي تغنى بها".
في عيد ميلاد كوكب الشرق.. تعرف على حكاية أغنية "أنت فين والحب فين" لأم كلثوم
ثالث رجل في حياة أم كلثوم هو الموسيقار محمد القصبجي، الذي عبر عن حبه في عدد من الألحان الذي قام بها خلال حياته.
ثم عشقها شريف صبري باشا، شقيق الملكة نازلي، ولكن أسرته لم توافق على زواجه منها، لذلك عرض عليها الزواج سرًا لكنها رفضت لتنتهي تلك القصة بدون زواج.
كانت بداية خفقان قلب ثومة عندما وقعت في حب الملحن أحمد صبري النجريدي، وغير هذا الحب كثيرًا في حياتها، حتى أنها ارتدت الفساتين وعبرت عن أنوثتها لأجله، ولكن والدها رفض زواجها منه لذلك انتهت القصة عند مستوى الحب الذي لم يدخل القفص الزوجي.