تعرف على أساطير تقدم النساء للزواج من الرجال
عند التفكير في الارتباط أوالزواج يتبع عدد كبير من الناس العادات والتقاليد، ولكن هناك طرق غير تقليدية للزواج فهناك عدة اساطير ترتبط بتقدم بعض السيدات للزواج من الرجال، ومن ضمن الأساطير أن الملكة مارجريت من اسكتلندا قد أقرت قانونًا في عام 1288، حيث تم إعلان أنه يمكن للمرأة أن تتاح لها الفرصة للاقتراح في كل مرة يأتي يوم 29 فبراير الزواج من رجل، وإذا رفض رجل الاقتراح، فيتعين عليه دفع غرامات مثل إهداء المرأة ثوبًا جديدًا أو قفازات أو إكسسوارات أو حتى قبلة بحسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".
ولم تكن هناك سجلات لمثل هذا القانون ولكن كان يتم تمريره رسميًا في الكتب، بينما تقول أسطورة أخرى أن الراهبة الأيرلندية، القديس بريدجيد من كيلدير ، في القرن الخامس أو السادس ناشدت القديس باتريك لبدء الترحيب بهذا التقليد في أرضهم.
وواجهت حقيقة أن النساء كان عليهن الانتظار لفترة طويلة قبل أن يتقدم لهن أحد بالزواج، واعتُبر من غير اللائق أن تنتظر المرأة الخاطب لخطبتها في سن الزواج، كما اقترحت أن هذا من شأنه أن يمنح الخاطبين الخجولين استراحة للتغيير، ويقال أيضًا أنه يجب على النساء ارتداء ثوب نسائي أحمر أسفل تنورتها لتدفئة الخاطبين من نيتها.
وأصبحت تقاليد السنة الكبيسة لخرق النساء للاتفاقية شائعة في الثقافة الحديثة حيث تتبنى النساء بشكل متزايد هذه الطريقة في الاقتراح، وهذا التقليد الغريب لا يتعارض بالضرورة مع الطريقة التقليدية، والرجال يفضلون أن تتولى النساء المسؤولية، وليس فقط الرجال من ذلك الجيل ولكن في القرون القديمة أيضًا، حيث كان على الخاطبين الخجولين الاقتراب من النساء للتودد والزواج.
واكتشف الباحثون أن هناك نسبة أكبر من النساء يميلون أكثر إلى تقديم عروض الزواج لرجالهن في عام بدلاً من عيد الحب لأن هذا اليوم يحمل أهمية أكبر ويشكل شرارة فريدة يرغب كل زوجين في العثور عليها، وهذا التقليد هو تقليد جيد حيث يسمح للمرأة باتباع قلبها والاقتراح على رجالها، إذا رغبوا في ذلك.