النساء أكثر عرضة للإصابة بالأرق من الرجال.. تعرفِ على السبب
يسعى الجميع إلى الحصول على نوم هادئ لمدة سبع ساعات من الليل، وقد يذهب البعض إلى الفراش ويظلون لوقت طويل دون أن يناموا، وقد يبدوا لهم أن الخلود في النوم أمر صعب ومستحيل، وتشير الدراسات الطبية أن النساء أكثر عرضة إلى الإصابة بنوبات الأرق عن الرجال، وذلك بسبب عدة عوامل فسيولوجية ونفسية، وفقا لما نشر في موقع "تايمز أوف إنديا".
ويشار إلى الأرق على أنه إضطراب إضطراب في النوم يعاني منه غالبية الأشخاص، ويمكن أن يكون الأرق طويل أو قصير الأجل مما يؤثر على الأنشطة اليومية، وفيما يلي نستعرض أسباب إصابة النساء بنوبات الأرق وطرق العلاج.
اختلاف الهرمونات هناك علاقة قوية بين الهرمونات التي يفرزها الجسم ودورة النوم، ولا يوجد فرق بين قدر النوم بين الرجال والنساء ولكن تبدأ تغيرات نمط الحياة وخاصة النوم عند الفتيات في سن البلوغ، حيث يمكن أن تتحسن أو تسوء دورة نومهم اعتمادا على الدورة الشهرية وتقلب الهرمونات، كما يمكن أن يؤدي انقطاع الطمث والحمل إلى الإصابة باضطرابات النوم.
الاضطرابات المزاجية يمكن أن تؤدي التقلبات المزاجية مثل القلق والإكتئاب إلى إضطراب النوم خاصة النساء، حيث أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتقلبات المزاجية الحادة وخاصة في فترات الحيض والحمل مما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بمشكلات النوم، وينتج ذلك عن المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ والمسؤولة عن اضطرابات المزاج والنوم معاً.
الانغماس في العمل تزداد مستويات التوتر لدى النساء وخاصة إذا كانت زوجة وأم تلبي إحتياجات بيتها وأطفالها وفوق ذلك أن تكون مرأة عاملة، فهذا الأمر يعد أحد عوامل الإصابة بإضطراب النوم.