"أردت امتلاك هواية مميزة".. مهندس يُبدع في صنع المجسمات الورقية توثيقًا للأحداث
الورق ليس فقط للكتابة ولا الرسم يقتصر على الفرشاة والألوان، فيمكن للفنان التعبير عن قدراته الإبداعية بتصميم المجسمات الورقية، وهذا ما قام به الفنان محمد محمود فرج فنان المجسمات الورقية.
يقول محمد فرج الحاصل على بكالوريوس كلية الهندسة قسم "قوى كهربية"، بالإضافة إلى حصوله على بكالوريوس كلية الزراعة، إنه كان يرغب في امتلاكه هواية مختلفة تُعبر عن المناسبات والأحداث التي نمر بها، سواء مناسبات عامة أو عالمية أو حتى شخصية.
ويتابع "بحثت كثيرًا عبر الإنترنت عما يناسب قدراتي الشخصية وكيف يمكن استغلالها إلى أن وصلت لفن الورق وأعجبت به كثيرًا، ووجدت أنه سهل الاستخدام وأدواته بسيطة بإمكاني تنفيذه".
ويضيف "فرج" أنه منذ الصغر يتابع برامج الأطفال التي تهتم بالأشغال اليدوية وكان يحاول تطبيقها ولو بأقل الإمكانيات، و"من هنا بدأت أبحث وأقوم بتقليد الأعمال بسيطة في البداية".
ويشير "محمد" إلى أنه تطور شيئًا فشيئا في مجال المجسمات، وكلما نجح في في تنفيذ عمل مجسم، يتطلع لتنفيذ عمل أصعب ومعقد أكثر.
ويقول "فرج" إنه يقوم بالأعمال المجسمة حسب المناسبات الموجودة، فقام بعمل مجسم لكأس العالم، وجائزة الأوسكار العالمية ومجسم لفيروس كورونا.
ويشير إلى أنه يُحب تقديم والقيام بعمل المجسمات ليس لعائد مادي، ولكن لديه هواية يمارسها ومكسبها معنوي، فيكفيه سعادته من ردود أفعال الناس على أعماله التي تعجبهم كثيرًا وينبهرون بها.
الإبداع لا يعترف بالسن.. طفل صغير يُبهر لجان التحكيم بموهبته في الرسم.. ومتابعوه: بيكاسو مصر
ويضيف أن فن الورق صعب التنفيذ ويأخذ بعض الوقت والجهد وأيضًا التركيز كي يُنجز، وذلك من أهم الأسباب التي تجعله لا يستغل موهبته تجاريًا.
وأخيرًا يستعد "محمد" لتطوير نفسه أكثر في فن المجسمات الورقية لأنه ما زالت توجد بعض الأمور التي تحتاج للتعلم، ويسعى لتكوين فريق عمل كي ينشر ذلك الفن في مصر بشكل أكبر.