تعرف على العلاقة بين السمنة المفرطة وخطر الإصابة بالسرطان (دراسة)
يتم الربط بين السمنة وارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان وسوء تشخيص الأورام في وقت سابق، ولكن أشارت دراسة حديثة إلى أنه يمكن أن تؤدي السمنة إلى النمو المباشر للأورام.
وذكرت أن السمنة من عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض.
وكشفت الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة “TIME NOW News” أن السمنة قد تزيد من خطر الانكماش.
الجزء الأول من ندوة الدكتور هشام الخياط بـ”القاهرة 24″.. أكثر الطرق الطبيعية أمانًا للتخلص من السمنة.. وتصريح خاص عن كبسولة المعدة التي تعد تقدمًا علميًّا صاروخيًّا (فيديو)
وتوصل القائمون على الدراسة من جامعة هارفارد إلى مدى العلاقة بين السمنة وارتفاع مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل السكر ومشاكل القلب وبعض أنواع السرطان.
ووجد الباحثون أن الحالات لا تزداد سوءًا بل إنها تؤدي إلى تفاقم التشخيص وتقليل فرص البقاء على قيد الحياة، وقد درسوا كيف يمكن للسمنة أن تسرع من نمو الورم؟.
واستخدم الباحثون في الدراسة نموذجًا حيوانيًا من الفئران، ووجدوا أن السمنة تساعد الخلايا السرطانية في التغلب على الخلايا المناعية القاتلة للأورام، وأن النظام الغذائي الغني بالدهون يقلل أعداد الخلايا التائية ونشاطها المضاد للأورام.
وتعتبر هذه الخلايا من أهم الأنواع المناعية داخل الأورام، فعندما تعيد الخلايا السرطانية برمجة عملية التمثيل الغذائي الخاص بها تقوم باستهلاك جزيئات الدهون الغنية بالطاقة مما يحرم الخلايا المناعية من الوقود وهذا الأمر يسرع من نمو الورم، كما أن النشاط الأيضي يمكن أن يساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية.
وقالت “أرلين شارب” أستاذة علم الأمراض المقارن ورئيسة قسم علم المناعة في معهد بلافاتنيك، “إن العلاجات المناعية للسرطان لها تأثير هائل على حياة المرضى لكنها لا تفيد الجميع، ونحن نعلم أن هناك صراعاً استقلالياً بين الخلايا التائية والخلايا السرطانية التي تتغير مع السمنة، ودراستنا توفر خارطة طريق لكيفية البدء في علاج الخلايا المناعية المسرطنة وكيفية استخدام طرق علاجية جديدة”.
وأشارت “شارب”، إلى “أن هذه الدراسة طبقت على أنواع مختلفة من السرطانات، بما فيها سرطان الثدي والمستقيم والقولون والرئة والجلد، وعندما قمنا بإعطاء عينة الاختبار(الفئران) نظام غذائي عالي الدهون أدى ذلك إلى زيادة وزن أجسامهم مع وجود تغيرات معتمدة على السمنة مما أدى إلى تغيرات متزايدة في الورم”.
