مستشار الرئيس: مصر لا تستخدم لقاحات إلا بعد دراسة وافية.. و”سينوفارم” آمن
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إن مصر لا يدخلها أي لقاح إلا بعد دراسته جيدًا من المؤسسات العالمية التي تجيز هذه اللقاحات، بالإضافة إلى دراسته في مصر من جميع النواحي، مؤكدًا أن مصر لا تتخذ قرارا في هذا الصدد بشكل عشوائي أو دون دراسة.
وأضاف تاج الدين، في تصريحان مع برنامج “كلمة أخيرة”، المذاع عبر قناة “ON E”، مساء السبت، أن لقاح سينوفارم الصيني المضاد لفيروس كورونا، الذي تسلمت مصر شحنة منه أول أمس، خضع للتجارب السريرية في عدة دول منها الإمارات والأردن والبحرين ومصر، واطلعت اللجان العلمية في مصر على نتائج هذه الاختبارات، مشيرًا إلى تطور الصين في مجال اللقاحات والصناعات الدوائية.
وذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلفه بإعطاء المواطنين معلومات علمية دقيقة حول أمان وفاعلية اللقاحات التي ستستخدم في مصر، مضيفًا أن الرئيس كلف جميع الوزارات والجهات المعنية بمراجعة ملفات جميع اللقاحات وضمان أفضلها وتوفيره للمصريين.
ولفت إلى وجود لجنة علمية متخصصة تابعة لوزارة الصحة، تسمى لجنة اللقاحات تضم مجموعة من الخبراء وأساتذة الجامعات، هي من تقر التطعيمات، مشيرًا إلى أن لمصر تاريخا في إعطاء اللقاحات التي نجحت في القضاء على الأمراض المزمنة التي تسببت في الكثير من الوفيات.
وذكر أن مصر تتابع جميع اللقاحات التي تخضع للتجارب في جميع مراحلها، لمعرفة مدى آمانها وقدرتها على توفير الحماية من العدوى، والآثار الجانبية المحتملة، متابعًا: “مفيش حاجة بتعدي أبدا إلا بعد مراجعة دقيقة لجميع بياناتها”.
واستطرد: “لا يمكن أن نستخدم شيء إلا ونحن مطمئنون بشكل كامل، وحتى هذه اللحظة ما يعرف عن هذه اللقاحات هو ما يعلن والجميع أجمع على أمان هذه اللقاحات”.
مستشار الرئيس: عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية سبب زيادة إصابات كورونا
وأشار إلى تواصل مع شركات أخرى للتعاقد مع لقاحات أخرى لفيروس كورونا، موضحًا أن مصر وقعت عقدا مع هيئة “جافي” العالمية المسؤولة عن توفير اللقاحات والتأكد من سلامتها وتوافرها.
وأكمل: “نحن كأطباء نقلق على المواطنين، واللقاح سيُعطى لنا ولأهلنا وأطفالنا؛ لذلك لن نوافق على أي لقاح إلا بعد الاطمئنان له تماما”، مؤكدًا أن الرئيس حريص تماما على سلامة أمان وفاعلية اللقاح لحماية المواطنين في مصر، والعبور من هذه الأزمة بأمان.
