خوفًا من تفشي كورونا.. ألمانيا تعلن الإغلاق قبل عيد الميلاد
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فرض قيود صارمة جديدة، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الإذاعة الألمانية “دويتشه فيله”، إلى أن “ميركل” أكدت، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، إغلاق المتاجر والمدارس والحضانات، خلال الفترة التي تسبق عيد الميلاد؛ لوقف الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى قواعد جديدة حيز التنفيذ، تبدأ من الأربعاء القادم.
في حين أمرت المستشارة الألمانية، بإغلاق معظم المتاجر، اعتبارًا من يوم الأربعاء، إلى جانب المدارس ومراكز الرعاية النهارية.
وقالت، في مؤتمر بعد اجتماع للقادة الفيدراليين وقادة الولايات،: “إن البلاد في حاجة ماسة إلى معالجة الارتفاع المتسارع في إصابات كوفيد_19”.
وأضافت: “ستظل القيود الجديدة سارية المفعول حتى 10 يناير القادم، على الأقل للمساعدة في معالجة الموجة الثانية من جائحة الفيروس التاجي، الذي يهدد بإغراق النظام الصحي في البلاد”.
وأكملت: “من المقرر أن يتسبب هذا القرار في اضطراب كبير لتجار التجزئة، ونظام التعليم، والجمهور، في الفترة التي تسبق عطلة عيد الميلاد”.
ماذا سيترتب بعد فرض القيود الجديدة؟
وفقًا لـ”دويتشه فيله”؛ سيتم إغلاق جميع المتاجر والخدمات غير الأساسية حتى 10 يناير المقبل، بما في ذلك مصففي الشعر الذي ظل مفتوحًا في ظل الإغلاق الحالي.
كما سيتم إرسال الطلاب إلى منازلهم، ومواصلة الدروس عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تمديد عطلة عيد الميلاد حتى 10 يناير، وإغلاق الحضانات أيضًا، ولكن سيتمكن الآباء من أخذ إجازات مدفوعة الأجر؛ لرعاية أطفالهم، ويتم تشجيع أرباب العمل على السماح للموظفين بالعمل من المنزل، ولن يُسمح للناس بشرب الكحول في الأماكن العامة.
وستقام المناسبات الدينية في الكنائس والمعابد اليهودية والمساجد؛ إذا اتبعت قواعد النظافة والتعقيم، لكن الغناء الجماعي غير مسموح به، بالإضافة لعدم شراء الألعاب النارية ليلة رأس السنة.