كشف العلماء عن قدرة الذكاء الاصطناعي Al على دراسة فحوصات الشبكية، والتنبؤ بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، قبل 3 سنوات من ظهور الأعراض على المريض.

وطور مجموعة من الباحثين من جامعة لندن الجزء الأول من الاختبار واطلقوا عليه اسم  DARC، حيث يحتوي على حقن صبغة توضع في دم الشخص، لإضاءة الخلايا المجهدة في شبكية العين، والتي تظهر بيضاء ساطعة تحت كاميرا الفلورسنت، ويمكن أن تؤدي الخلايا المجهدة إلى حدوث تشوهات وتسريب والذي يضر في الأخير بالأوعية الدموية.

ويستخدم الجزء الثاني من الاختبار خوارزمية الذكاء الاصطناعي، لاكتشاف ما إذا كانت البقع البيضاء البارزة حول البقعة، والتي تشير إلى ارتفاع مخاطر AMD.

الصحة: تسجيل 579 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا.. و26 وفاة

وقال الباحثون إن هذا الاختبار يمكن استخدامه لتحديد المرض مبكرًا، بحيث يسمح للمريض بتلقي العلاج دون أن يفقد القدرة على الرؤية، ومن المعروف أن  AMD لا يسبب العمى التام، بل يجعل بعض العمليات اليومية صعبة مثل القراءة والتعرف على الوجوه.

ومن جانبها أعلنت جامعة كوليدج لندن" UCL"  في بيان لها أن الاختبار أدى إلى إدخال علاجات جديدة ومساعدة المرضى في التخلص من مرض كانوا ينظرون إليه منذ 20 عامًا على أنه لا يوجد له علاج.  

ويطلق على الجزء الأول من الاختبار اسم " الكشف عن موت الخلايا الشبكية، والذي يعرف بـ (DARC)، وعند التعرض للاختبار تظهر الخلايا التالفة بيضاء اللون، وكلما تم اكتشاف المزيد من خلايا العين التالفة كلما ارتفع مؤشر الاختبار.